قال عادل عجيب، رئيس الهيئة القبطية الأمريكية، إن مجموعة من الأفراد نشرت الاتهامات والشائعات الكاذبة والافتراءات والتشهير فى وسائل التواصل الاجتماعى بالهيئة ورئيسها، وادعوا خلافا للحقيقة وللإجراءات القانونية أنه تم انتخاب مجلس إدارة وضم أعضاء جدد للهيئة القبطية الأمريكية، مؤكدا أنها "أكاذيب مخالفه للقانون من قلة قليلة من الساقطين والساخطين لخسارتهم فى الانتخابات السابقة".
وأضاف عجيب، فى بيان له، أن تلك القلة اقتحمت مقر الهيئة لمخالفة القانون وليس من سلطاتهم الدعوة لعقد اجتماعات داخل الهيئة، مطالبا أعضاء الهيئة بعدم الاستجابة لهم وتجاهلهم، حتى تتم استكمال مسيرة الدكتور منير داود ومجلس الأمناء، فى تعزيز حقوق الشعب القبطى داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، وأنهم كانوا ملازمين للراحل فى تنفيذ أفكاره حتى يوم وفاته وفخوين بالعمل معه لتقدم الهيئة التى اصبحت أسما كبيرا على مدار الأعوام الماضية داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها.
وطالب عجيب، بعدم السماح لتصرفات مجموعة خارجه عن الاجماع ونواياهم السيئة لتشويه وتلطيخ سمعة الهيئة التى كانت ولاتزال بمثابة منارة للأقباط فى الولايات المتحدة الأمريكية، ومختلف أنحاء العالم لعدة عقود، محذرا أعضاء الهيئة من الاستماع أو الاستجابة لهم بسب أفعالهم المخالفة للقانون، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم والتحقيق فيما بدر منهم من تصرفات وافعال مخالفة للقانون.