أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من أنباء عن اختفاء "خاتم ذهبي ملكي" من "المتحف المصري" بالتحرير, تواصل المركز مع وزارة الآثار، والتي نفت صحة تلك الأنباء تماماً, وأوضحت أنه في عام 2002 خلال الاحتفال المئوي للمتحف المصري، تم تنظيم معرض مؤقت للآثار في إطار الاحتفالية, وبناء عليه تم اختيار مجموعة من القطع الأثرية من مخازن المتحف المصري ومخازن أخرى منها سقارة والهرم، وكان من بين تلك القطع "الخاتم الذهبي الملكي" الذي لم يعرض بذلك المعرض مع بعض القطع الأثرية الأخرى.
وأضافت الوزارة, أن تلك القطع الأثرية التي تم استعارتها من مخازن أخرى تم إضافتها وتسجيلها بسجلات المتحف المصري حيث تم توزيعها على الأقسام طبقاً للفترة التاريخية والبعض الآخر تم حفظه داخل صناديق ببدروم المتحف.
وأشارت الوزارة, إلى أنه خلال الفترة الماضية، جاء إلى المتحف أحد الأثريين الدارسين لدراسة هذا الخاتم، وطلب أمناء المتحف مدة زمنية ليتمكنوا من فتح الصندوق الذي يوجد به القطع الأثرية والخاتم وإخراجه من البدروم للدارس, موضحة أنه بناء على ذلك ترددت العديد من الافتراءات والاتهامات بضياع الخاتم على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، ولذلك تم تشكيل لجنة من مديرة المتحف وأمناء المتحف وتم فتح الصندوق والتقاط بعض الصور للخاتم لوقف تلك الادعاءات الباطلة