فى ظل موجة البرد الشديدة التى ضربت العديد من محافظات مصر منذ دخول فصل الشتاء ، كان لعدد من المنتجات الموسمية "الشتوية" الحظ الأوفر من الرواج خلال تلك الفترة، حيث جمعت تلك المنتجات بين بساطة أسعارها وتحقيقها لأكبر قدر ممكن من الدفء المطلوب.
من جانبه قال محمد سعيد صاحب محل لبيع الأدوات الكهربائية بوسط البلد، لـ"فيديو 7" قناة انفراد المصورة، إن ارتفاع الأسعار لم يؤثر بشكل كبير على بيع الدفايات خلال ذلك الموسم، موضحًا أن اختلاف أنواعها وبساطة أسعارها جعلتها تتناسب مع معظم طبقات المجتمع، مضيفًا "أسعار معظم الدفايات فى متناول الجميع وذلك لتراوح أسعارها بين الـ100جنيه والـ500 جنيه، حيث جاء سعر الدفاية المروحة التركى 325 جنيهًا، فيما وصل سعر الدفاية 2 شمعة إلى 100جنيه، أما النور التركى الـ3 شمعة وصلت إلى 375 جنيهًا.
أما عادل إبراهيم بائع حمص شام، قال إن إقبال البعض على حمص الشام يأتى إيمانًا منهم بقدرة ذلك المشروب على تحقيق أكبر قدر من الدفا، قائلاً "الناس بتحب حمص الشام لأنه بيدفى، وبساطة سعره يجعله فى متناول الجميع، حيث يتباين سعر كوب حمص الشام من 3 جنيهات إلى 7جنيهات".
فيما قال محمود عبده صاحب معرض لبيع البطاطين الشعبى، إن هناك إقبالاً كثيفًا على تلك الأنواع من البطاطين فى ذلك الموسم مقارنة بالمواسم الماضية، مضيفًا أن إيقاف الاستيراد كان أحد الأسباب الداعمة لانتشار تلك المنتجات المحلية من البطاطين، والتى تحقق أكبر قدر من الدفء بأقل مقابل مادى، قائلاً "الجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية تعتمد اعتمادًا كبيرًا على تلك الأنواع، نظرًا لتراوح أسعارها بين الـ30 جنيهًا لتصل إلى 100جنيه".
وأضاف صبرى، بائع بطاطا بأحد شوارع القاهرة، أنه يعمل فى تلك المهنة منذ أكثر من 23 عامًا نظرًا لكونها مهنة حرة لا تجعله خاضعًا لأحد، مؤكدًا أن البطاطا إحدى الأكلات المحببة للمصريين فى فصل الشتاء، لما تحققه من دفًا وتغذية للجسم، موضحًا أنه لا يعتمد على تسعيرة محددة أثناء بيعه للبطاطا، قائلاً "اللى عايز بجنيه بديله واللى عايز بـ10 بديله لأن الناس غلابة والحاجة كلها بقت غالية".