رفض ديميترى بيسكوف الناطق الصحفى باسم الرئيس الروسى التعليق على تقارير صحفية عن تحديد الاستخبارات الروسية والمصرية لـ6 مشتبه بهم فى تفجير طائرة الركاب الروسية فوق سيناء.
ونصح بيسكوف الصحفيين وفقا لصحيفة "إزفستيا" الروسية توجيه الأسئلة فى هذا الشأن إلى الاستخبارات.
وكانت قناة "لايف نيوز" الروسية قد ذكرت أن الاستخبارات الروسية والمصرية تبحث عن 6 مشتبه بهم فى تفجير الطائرة التابعة لشركة "كوغالى آفيا" الروسية يوم الـ31 من أكتوبر الماضى، عندما كانت تحلق فوق شمال سيناء أثناء قيامها برحلة من شرم الشيخ إلى بطرسبورج الروسية.
وأوضحت القناة نقلا عن مصادر قريبة من التحقيق، أنه من بين المشتبه بهم عاملا من خدمة نقل الأمتعة فى المطار، إذ تعتقد الاستخبارات أنه نقل القنبلة إلى متن الطائرة وأخفاها قبل إقلاع الطائرة.
وحسب المصادر، فقد وضعت القنبلة داخل قسم الأمتعة فى الطائرة (خلافا لتقارير إعلامية ذكرت أن القنبلة وضعت تحت أحد الكراسى)، أما العامل الذى نقلها، فهرب من المطار بعد ارتكابه فعله، ومن ثم غادر البلاد، وسجل دخوله تركيا.
يذكر أن هيئة الأمن الفدرالية قد استنتجت بعد تحقيقاتها أن تحطم الطائرة الروسية، والذى يعد أكبر كارثة جوية فى التاريخ الروسى والسوفيتى (علما بأنه أسفرت عن مقتل 224 شخصا، هم جميع الركاب والطاقم المكون من 7 أفراد)، ناتج عن زرع قنبلة يدوية الصنع على متنها، وتعهد بوتين بملاحقة مرتكبى هذه الجريمة ومعاقبتهم حتميا.