مدير جمعية لرعاية الأيتام يطالب بمساعدة الدولة لمواجهة "المنحرفين"

قال محمود طلبة، مدير عام جمعية أولادى لرعاية الأطفال الأيتام بالمعادى، إن الجمعية تعانى من مشاكل ترتبط بالبنين والبنات والمشرفين والأخصائيين، كما تحتاج مساعدة الدولة فى عده مجالات منها تقديم موظفين مؤهلين فى التعامل مع الأطفال. وأضاف طلبة، لـ"انفراد"، أن الجمعية فى فرعيها لرعاية البنيين والبنات لا تسمح بالضرب وفى حالة أى اعتداء يتم فصل المشرف مرتكب الواقعة، مشيرا إلى أن سياسة الجمعية تقوم على التربية والتوجيه وليس العقاب البدنى، غير أن المشكلة التى تواجههم تتمثل فى فرض المشرف المخالف على الجمعية حال فصلة وذلك بالاستجابة لشكواه ضد الجمعية، أو لمنظمات حقوق الإنسان وكأن الجمعية هى المخطئة وما يفعله هو الصواب، مطالبا الوزارة بتوفير أفضل كوادر من المشرفين والأخصائيين. وطالب مدير عام جمعية أولادى، ممن يريدون التعرف على الجمعية ونشاطها التواجد داخلها كنوع من المعايشة وذلك قبل الحكم على الجمعية واتهامها بالفشل أو التراخى فى أداء واجبها. وعن الزيارات المفاجئة من الجهات المختلفة، أشار طلبة إلى أنه يجب ان تكون الزيارة مقننة، مضيفا" مينفعش حد يكون من أى جهة ويقول لى أنا جهة رقابية عليك لأن وزارة الشئون الاجتماعية هى وحدها الجهة الرقابية علينا وبالتالى أى جهة تتجه لزيارتنا عليها أن تقدم لنا خطابا من الوزارة يتضمن الهدف من الزيارة وماذا يريد الزائر". وأكد أن كل القائمين على الجمعية متطوعين لا يحصلون على أى عائد عدا التنفيذيين وهؤلاء أجرهم لا يتناسب مع سوق العمل، وتابع: "لدينا مشاكل سلوكية للأبناء داخل الجمعية فكما يعيش ابنين داخل أسرة ويخرج منها الفاسد والصالح لدينا أيضا ذلك وهناك أولاد مهما حاولنا معهم من تعليم وتوجيه تستمر أخطائهم". وتساءل: كيف أتعامل مع من خرج من الدار للدراسة أو للعمل وارتكب جريمة أخلاقية ويصر بعد عودته على انحرافه رافضا التوجيه والنصح؟ بل كيف أتعامل مع من أصبح بلطجى، لافتا أن سياسة الجمعية ترفض الضرب أو الحبس الإنفرادى وكل ما تفعله هو "حرمان المخطئ من الخروج فى يوم الأجازة". وكشف مدير عام جمعية أولادى عن أن ابن الدار إذا ارتكب جريمة يعود للدار بعد قضاء مدة عقوبته لحين توفير رعاية لاحقة له وإيجاد مسكن وتجهيزه على نفقه الجمعية ليعيش ويتزوج فيها لكن هنا أخبر صاحب العقار بأن من يعيش وسط الأسر والعائلات مسجل وقضى عقوبة فى السجن حتى لا نتحمل بعد ذلك أخطائه فى حال ارتكابه أى جريمة. واستطرد "أثنى على دور وزيرة التضامن والشئون الاجتماعية ونريد معاونة الدولة فى التعامل مع أبناء الدار الذين يسلكون سلوكا سيئا لأن الجمعية ليست جهة عقابية وإنما تربوية ونتمنى توفير جهة تساهم معنا كالمؤسسة العقابية التى تحاسب كل من يرتكب جرائم وتساعدنا فى فصل الطرف الفاسد عن بقيه الأبناء". وأكد مدير عام الجمعية، أن هناك فتيات حين يصلن لسن معينة يرفضن البقاء بالدار ويهربن أثناء عودتهن من المدرسة، وحين تعود الفتاة الهاربة نرفض استضافتها من جديد بعد تغيبها أيام، خاصة أن القانون يمنع الكشف على عذرية الفتاة وبالتالى لا يعرف المسئولين عن الدار إن كانت الفتاة ارتكبت خطأ أم لا. واختتم طلبة حديثه ":نهتم بأكثرمن 300 ولد وبنت.. نحل مشاكلهم السلوكية والتربوية والنفسية والدراسية.. ولا نريد الشكر من إنسان ولكن نريده من الله فهو من يكافئ، وفقط ما نتمناه هو عدم هدم ما ينفع".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;