قال الدكتور حسين عبد الحى رئيس شركة النصر للكيماويات الدوائية إن الشركة تهدف خلال الفترة المقبلة لبناء قاعدة صناعية متكاملة قائمة على الخبرات الفنية وأحدث تكنولوجيا إنتاج الخامات الدوائية، لتحقيق الاكتفاء الذاتى لمصر وتوفير فائض للتصدير بأعلى جودة وأسعار تنافسية، بالإضافة إلى أن تصبح الشركة مرجعا فى إنتاج الخامات الدوائية والكيمياويات المعملية بمصر، لاستعادة مكانتها المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف عبد الحى، فى كلمته بندوة صناعة الدواء فى مصر المشكلات والحلول، التى تعقدها نقابة العلميين أن الشركة تهدف إلى تغطية شريحة من 25% من السوق المصرية لمستلزمات الغسيل الكلوى بعد 3 سنوات من "مرشحات ومحاليل غسيل كلوى وخطوط دم وإبر فستولا ومستلزمات طبية، وإعداد صف ثانى".
وأوضح أن الشركة قسمت تنفيذ استراتيجيتها إلى 3 مراحل، الأولى تنتهى بحلول 2020، وتتضمن إنشاء منطقة نظيفة للخامات الدوائية، وإنشاء مصنع متعدد الأغراض يمكنه إنتاج خامات دوائية فعالة وغير فعالة، والمرحلة الثانية تنتهى بحلول 2025 وتتضمن نقل تكنولوجيا تصنيع أكثر الخامات الدوائية استهلاكا بمصر بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى، وتنفذ هذه المرحلة بالتزامن مع الأولى، والمرحلة الثالثة تنتهى بحلول 2030، وتتضمن نقل تكنولوجيا إنتاج المواد الأولية المستخدمة فى إنتاج الخامات الدوائية العائد اقتصادى اعتمادا على الأبحاث العلمية المحلية والدولية.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الاستراتيجية، تضم إنشاء منطقة نظيفة، لاستقبال المواد الخام المنتجة حيث يتم إعدادها، لتصبح مطابقة لاشتراطات التصنيع الجيد GMP، ستتم إقامتها على مساحة 400 م2، تم نقل تكنولوجيا إقامتها مع نقل تكنولوجيا تصنيع مادة الإنسيولين من الصين، لافتا إلى أن التكلفة التقديرية تزيد عن 50 مليون جنيه، خصصت الشركة القابضة للأدوية 10 ملايين جنيه للبدء فى التنفيذ، موضحا أنه يسعى للحصول على باقى التمويل من بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى.