قالت نهاد مجدى، مديرة مشروع التعليم المجتمعى بمؤسسة مصر الخير، إن مشروع التعليم المجتمعى هو مشروع أطلقته مؤسسة مصر الخير لدعم التعليم فى محافظات الصعيد بمصر، وذلك عن طريق تأسيس منظومة تعليمية متكاملة تقوم على فكرة المدارس المجتمعية، وهى عبارة عن فصول يتم بناؤها فى قرى ومحافظات صعيد مصر ويتم فيها استيعاب الأطفال المتسربين من التعليم، خاصة فى المناطق التى يوجد فيها مدارس قليلة لا تستوعب عدد الطلاب بالقرية، والمناطق التى لا توجد بها مدارس من الأساس.
وأضافت مديرة مشروع التعليم المجتمعى بمؤسسة مصر الخير لـ"انفراد"، على هامش زيارة المؤسسة لمجمع الناموس للتعليم المجتمعى بأسوان بمشاركة الإعلامية منى الشاذلى، أن عدد مدارس وفصول مشروع التعليم المجتمعى حتى الآن وصلت لـ1000 مدرسة بمحافظات الصعيد، وعدد الطلاب والطالبات بلغ 28 ألفا و500 طالب وطالبة.
وأشارت مديرة مشروع التعليم المجتمعى بمؤسسة مصر الخير، إلى أن التعليم المجتمعى من أهم المشروعات التى تقوم مؤسسة مصر الخير بالعمل عليها فى مجال التعليم، لافتة إلى أن المنظومة التعليمية للتعليم المجتمعى تقوم على تأهيل وتدريب المدرسين، وتوفير الأدوات المدرسية اللازمة للطلاب طوال العام الدراسى، وتتكفل المؤسسة بكامل المصروفات الإدارية والتشغيلية من مرتبات ومستلزمات وأدوات للبناء والصيانة وحتى يكتمل تأسيس وبناء المدرسة.
وكشفت أن مشروع التعليم المجتمعى لمصر الخير يتبنى فكرة التعليم النشط فى برامجها من خلال مناهج تتناسب مع أعمال الطلاب المتسربين من التعليم، ومناهج معتمدة من التربية والتعليم، كما يسعى أيضا المشروع على تغيير ثقافة الأهالى وحثهم على أهمية تعليم أبنائهم، فضلا عن تقديم اعانات شهرية للأهالى، وتوفير فرص عمل للميسرات وإكسابهم المهارات من خلال خضوعهم لبرامج فنية ومهنية ودورات تدريبية.
وأوضحت أنه جارى التوسع فى المشروع ليصل إلى المناطق النائية والمحرومة والمحافظات الحدودية، وتم البدء بمرسى مطروح، مشيرة إلى أن هناك حوالى 2000 ميسرة يدعمهم المشروع معينات عن طريق مصر الخير والتربية والتعليم.