قال مديرمستشفى السويس العام الدكتور محمد قريبه أن السيدة المسنة, والتى تردد أنها خرجت من المستشفى عارية رواية ليست صحيحة، لكن ماتم هو أنها خرجت بزي العناية المركزة لعدم وجود مرافق معها، بعد اتصال طاقم التمريض بالمستشفى لاستلامها, والذين رفضوا الحضور لا ستلامها بعد قرار الطبيب المعالج بخروجها.
وأشار مدير المستشفى إلى إن المريضة كانت في غرفة العناية المركزة، وقد تقرر خروجها منها، وتم تحويلها إلى قسم الباطنة، لحين حضور ذويها لاستلامها, والذين رفضوا استلامها.
وأكد الدكتور لطفى عبد السميع, وكيل وزارة الصحة بالمحافظة, أن الواقعة تم تحويلها إلى الشئون القانونية، للتحقيق لمعرفة ادعاءات الأهل من أنها خرجت وطردت من المستشفى عارية دون أى ملابس تحميها.
وكانت أسرة مريضة بالسويس, قد اتهمت مستشفى السويس العام بإلقاء مسنة تبلغ من العمر 70 عاما عارية داخل إحدى طرقات المستشفى, وقد حرر "أحمد.ع" محضر رقم 3 أحوال في قسم شرطة السويس، يتهم فيه إدارة مستشفى السويس العام، بإلقاء والدته خارج العناية المركزة عارية، ووضعها في طرقة بالمستشفى.
وأضاف أن والدته تبلغ 70 عامًا، وجاءه اتصال هاتفي يخبره أنه تم إلقاء والدته خارج غرفة العناية المركزة دون ملابس، مؤكدًا أنه ذهب للاطمئنان عليها ليجد بعض المرضى وقد أعطوها ملابس، ثم اتجه لقسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة .