قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن صرف الدواء بالاسم العلمى، أسلوب مطبق بالفعل فى عدد من دول العالم التى تطبق نظام للتأمين الصحى الشامل، مشيرا إلى أنه يمكن تطبيقه بشكل جيد فى مصر بالمستشفيات الحكومية والتأمين الصحى، خاصة أن الحكومة تتعاقد على الأدوية بالاسم العلمى دون النظر لاسم الشركة المنتجة، اعتمادا على التجارب التى تجريها وزارة الصحة لتلك الأدوية.
وأضاف الطاهر، فى تصريحات لـ "انفراد": "القطاع الخاص قد يكون تطبيق الاسم العلمى به صعب التطبيق، لكنه ليس مستحيل، فقد نجد أن بعض الصيادلة يلجأ إلى بيع المثيل ذات السعر المرتفع لارتفاع ربحيته به، وبالتالى يؤدى إلى ضغط مضاعف على كاهل المريض، كما أن كثير من الأدوية تحتوى على أكثر من مركب بعده أسماء علمية، وبالتالى سيكون كتابة اسم علمى واحد أمر ليس دقيق".
وأشار الأمين العام لنقابة الأطباء، إلى أن ليست كل الأدوية لها نفس الفعالية أو الأثر نتيجة لنقص الرقابة من قبل هيئة الرقابة الدوائية، لافتا إلى أن بعض المرضى يؤكدون أنه يحصل على بعض الأدوية ولا يجد لها تأثيرا، وبالتالى يجد الطبيب نفسه مضطرا لكتابة دواء يثق فى فعاليته، خاصة أن عدم شفاء المريض أمر سيكون فى وجه الطبيب وليس الصيدلى.