قالت مصادر، إن ملف انتخاب رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الأفريقى لم يتم حسمه حتى الآن، مشيرًة إلى أن حظ مرشح دولة تشاد رئيس الوزراء التشادى السابق موسى فكى محمد "فرس الرهان" هو الأوفر عقب تكثيف بين كافة الدولة ومحاولة كسب أصوات دولتى المغرب والجزائر للحصول على أصوات دول شمال أفريقيا تليه وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد.
وأكدت المصادر، لـ"انفراد"، اليوم الأحد، على أن مرشحة مصر لمنصب مفوض البنية التحتية والطاقة، الدكتورة أمانى أبو زيد، التى تعمل حاليا فى منصب قيادى ببنك التنمية الأفريقى ككبير مستشارين للموارد الطبيعية، فرصتها فى الفوز أكبر بهذا المنصب.
وأوضحت المصادر، أن الدكتورة منى الجرف، التى تشغل حاليا منصب رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية فى مصر، والمرشحة لمنصب مفوض الاتحاد الأفريقى للتجارة والصناعة فرصتها صعبة وهو ما دفع مصر لإجراء اتصالات رفيعة المستوى لدعم فرص ترشيحها.
وتتنافس مرشحتان مصريتان على منصبى مفوض البنية التحتية والطاقة ومفوض التجارة والصناعة بالاتحاد الأفريقى ضمن ثمانية مفوضين سيتم انتخابهم بعد غد الثلاثاء خلال اجتماعات القمة الأفريقية التى تبدأ أعمالها غدا الاثنين على مستوى رؤساء الدول والحكومات.
ويتم انتخاب المفوضين الثمانية بأغلبية ثلثى الأعضاء مما يعنى ضرورة موافقة 36 دولة من بين الدول الـ54 الأعضاء فى الاتحاد الأفريقى. وسيتم غدا انتخاب رئيس ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى.