طالب الكاتب الصحفي علاء العطار رئيس تحرير اﻻهرام العربى المجلس الأعلى للصحافة باعتباره ممثل مالك للصحف القومية ، بإحالة الكاتب الصحفي أحمد السيد النجار رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرام للتحقيق
وقال العطار في شكواه للمجلس أن هناك وقائع خاصة بالمجلة في الوقت الذي حصلت فيه على جائزة حرية الصحافة من نقابة الصحفيين، من بينها إعلان النجار رئيس مجلس الإدارة عن نيته خصم مستحقات علاء العطار المالية الإضافية فوق الأساسي لمدة 3 شهور، فضلا عن خصم المكافآت الشهرية الخاصة برؤساء التحرير التي وصلت إلى أربعة خصومات في شهر واحد.
وأشار العطار، في خطابه للأعلى للصحافة إلى أن رئيس مجلس الإدارة أغلق موقع "الأهرام العربي" لمدة ستة أشهر دون إخطار، إضافة إلى إلغاء نظام تخصيص السيارات لرؤساء التحرير وأنه علم وزملاؤه من السائق بطريقة مهينة دون إخطاره أو إبلاغه.
كما قام النجار بتوقيع خصم غير مبرر دون إخطاره به رسميا أو بأسبابه من الأرباح السنوية الأمر الذي يعد إهانة لموقع رئيس التحرير ولشخصه، وإضعاف هيبته أمام مرءوسيه وخصم الحوافز الشهرية له إضافة إلى تسريب النجار لورقة غير رسمية عبر أحد مقربيه من أعضاء الجمعية العمومية تقترح بإلغاء مجلة الأهرام العربي.
وتابع رئيس تحرير الأهرام العربي: "قام الباحث الزميل "السيد النجار" بتوليه مطبعين مع الكيان الصهيوني في مواقع تحريرية مسئولة والدفاع عن سفرهم لاسرائيل رغم قرار الجمعية العمومية بحظر التطبيع .
وأضاف أن رئيس مجلس الإدارة قام بالاجتماع مع الزملاء دون إخطاره في المجلة وهو ما يعد مخالف للأعراف، إلى جانب الإساءة العلنية لشخصة وموقعه في اجتماعات عامة والتهديد بالخصومات وإحالته للتحقيق على خلفية منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
واستطرد: "اعتزام الزميل الباحث رئيس مجلس الإدارة مرتين على مدى شهور فصل الزميل الفاضل الخلوق محمد وطني مسؤول موقع المجلة بحجج واهية واستهداف مؤكد من شخصه بحجة " إهدار أصول المؤسسة" في اتهام متهافت بأنه أضاع صفحة الفيس بوك والحقيقة بأنه اتهام شخصي من هشام يونس رئيس تحرير بوابة الأهرام ورئيس مجلس إدارة الأهرام شخصيا، لأن الزميل وطني كتب بوستات تقنية فنية علمية عن واقع موقع الأهرام في جروب أهرامي "مغلق" ووصل الأمر لإرسال عنصري أمن لمجلة الأهرام العربي لطرد وطني من المجلة ومنعه من دخول المؤسسة دون خطاب رسمي" ، في واقعة وصفها العطار لاتجاوز القمعي والقانوني الفاضح .
واختم العطار شكواه : "وأخيرا جوهر الأزمة هو رفضي لأسلوب القمع والاستبداد والصمم عن سماع الرأي والتعامل المتغطرس ورفضي لأوامر قمعية منها نقل سبعة محررين نابهين محترمين من بوابة الأهرام نقلا تعسفيا عقابيا جماعيا لأسباب كيدية، ورفضي فصل الزميل المستهدف منه شخصيا ".
هذا نص خطابى للمجلس الأعلى ..
بطلب إحالة الاستاذ أحمد النجار للتحقيق ..
رئيس مجلس الادارة يعتبر كل من كتب على الفيس بوك ارهابى ومخرب وكم من شباب بالمؤسسه دفعوا اثمانا غاليه لهذا السبب فيما يفعل ما يحب على الفيس ضد كل شىء بما فيها انتقاد الأهرام نفسها !!! .. لذا سيكون سلاح اساسى فى مواجهته .. ومندهش جدا أن ظن أحدهم أنا الخصومات المالية الضخمه تصلح سلاحا لتطويعى !
كتب علينا القتال وهو كره لنا... لا احارب فى الدهاليز والغرف المغلقه او باللجوء لجهات غير مختصه.. معركتى فى العلن وبالمواجهه
.. لن اسكت وهذا اليوم أول و أخف الغيث !
يستطيع المرؤوس معاقبة الرئيس ..
لا تصدمو فما بين اللافتات والواقع ..مسافات مريره !