قال المحامى والكاتب الصحفى الكويتى، محمد صالح السبتى، إننى استقبلت تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن ضرورة توثيق الطلاق الشفوى لدى المأذون بفرح شديد، موضحاً أنه عكف على دراسة مطولة خلال الفترة الماضية بشأن تشدد الدول العربية فى الزواج وتساهلها فى الطلاق، وهذا أمر خطير، وتابع:" وطالبت خلال الدارسة أن يكون الطلاق لدى مأذون ويتم بعد مراجعات ولكن دون جدوى..وعندما تحدث الرئيس السيسى عن ذلك ونادى علماء الامة والمشرعيين بإعادة النظر فى ذلك فرحت فرحاً شديد لتنبه بهذا الأمر العظيم".
وأضاف "السبتى"خلال لقاء عبر الأقمار الصناعية من الكويت ببرنامج "بين السطور"، الذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط عبر فضائية "ON live"، أن جزء من بحثه مخصص لتشديد إجراءات وقوع الطلاق، خاصة بعدما انتشر لفظ الطلاق بشكل كبير فى المجتمعات العربية، مشدداً على أن العلماء اتفقوا على أن الطلاق البدعى لا يقع حتى يعطى فرصة للتراجع.