انتقدت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض قرار وزير المالية بتحديد صرف 310 يوم عمل فعلى للتمريض كمكافأة امتحانات مقابل 410 يوم للعمال والإداريين بذات المستشفيات.
وقالت نقيب التمريض، فى بيان اليوم، إن التمريض يؤدى أكثر من 70 % من الخدمات الطبية بالمستشفيات الجامعية وغيرها وملاصق للمرضى على مدار الساعة ولا ينقطع عنهم مطلقا طول فترة العلاج ومكافأة من المالية على عملهم الدؤوب يميزون العمال والاداريين والأطباء عنهم بصرفهم 410 يوم مكافأة امتحانات مقابل 310 يوم عمل فعلى للتمريض.
وأضافت نقيب التمريض أنها سلكت كافة الطرق والقنوات الشرعية لرد حق هيئات التمريض بالمستشفات الجامعية الا أن المحاولات لم تأتى بأى فائدة، محذرة من قيام بعض التمريض بتصرفات غير منضبطة للتعبير عن الظلم الواقع عليه اعتقادا منه أنه يطالب بحقة.
وأشارت نقيب التمريض أن هذا التمييز ينال من حقوق 21 الف ممرض وممرضة يعملون فى المستشفيات الجامعية، مؤكدة أن مثل هذه القرارات تتسبب فى إثارة هيئات التمريض خاصة فى جامعات طنطا والزقزيق والاسكندرية واسوان.
واستكملت نقيب التمريض إن هيئات التمريض بالجمهورية العاملون بالمستشفيات الجامعية مصابون بالاحباط الشديد جراء تميز المالية للاداريين.
وناشدت وزيرى المالية والتعليم العالى بحل الازمة منعا لتصعيدها وانعكاستها الخطرة على المرضى واليات العمل داخل المستشفيات.
وأوضحت نقيب التمريض أن الدكتور أحمد عماد وزير الصحة وعدها بالتواصل مع المالية رغم ان المشكلة تخص وزارة التعليم العالي وليس الصحة، وتابعت:"لكنها مبادرة حسنة من وزير الصحة الذى استجاب علي الفور بالرد على شرح الازمة له".
وقالت نقيب التمريض فى بيانها إنها أرسلت تلغرافا عاجلا للرئيس عبد الفتاح السيسى، تطالبه فيه برفع الظلم عن هيئات التمريض بالمستشفيات الجامعية.