افتتح الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى صباح اليوم الاثنين، الحاضنة التكنولوجية القومية المتخصصة فى صناعة الإلكترونيات "طريق" بمعهد بحوث الالكترونيات بالمقر الجديد للمعهد بالنزهة الجديدة، وذلك بحضور الدكتور هشام الديب رئيس المعهد.
وقال الشيحى ، فى بيان صحفى ، إن الحاضنة تهدف لدعم أصحاب الإبتكارات والمشاريع الناشئة فى مختلف مجالات الإلكترونيات وتطبيقاتها المختلفة، وتقدم دعماً مادياً يصل إلى 150 ألف جنيه للمشاريع الفائزة، فضلاً عن تقديم دعماً فنياً من خلال نخبة من الخبراء والباحثين فى مجال الإلكترونيات مع توفر المعامل وأحدث الأجهزة والأدوات التكنولوجية والقياسية المتقدمة بالمعهد.
وأضاف د. الشيحى أن حاضنة (طريق) تستهدف الإبتكارات والمشاريع الناشئة فى مختلف مجالات الإلكترونيات وتطبيقاتها مع التركيز على الأهداف الإستراتيجية والعائد المباشر على الاقتصاد القومى كالطاقة الجديدة والمتجددة والمستشعرات الذكية وتحديات البيئة والغذاء، وحل المشاكل والتحديات الصناعية القائمة من خلال التعاون مع وزارة الصناعة والتجارة، مشيراً إلى أنه تم فتح باب التسجيل الإلكترونى لأصحاب الإبتكارات والمشاريع الناشـئة اعتـبارا من 1 فـبراير إلـى 1 مارس 2017 عن طريق الرابط http:// www.tarieic.sci.eg.
وأوضح الشيحى ، أنه جارى العمل الآن على إنشاء مدينة العلوم للبحوث الإلكترونية بالمقر الجديد للمعهد على مساحة 17000 متر مربع أمام مطار القاهرة بحى النزهة الجديدة لإيجاد مناخ متكامل للربط بين البحث العلمى والصناعة والشركات الصغيرة والمتوسطة مما يوفر البيئة المثالية للمساهمة فى دعم وتعميق صناعة الإلكترونيات فى مصر باعتبارها محرك مهم للنمو الصناعى فى القطاعات المختلفة حتى تساهم بدورها فى دفع قاطرة النمو الإقتصادى فى مصر خلال الفترة المقبلة.
وأشار الدكتور الشيحى ، إلى أنه فى إطار ذلك يقوم المعهد حالياً بدور ريادى فى الربط بين البحث العلمى وصناعة الإلكترونيات من خلال تنفيذ مشروع التحالف القومى لتعميق المكون والناتج المحلى فى صناعة الإلكترونيات ويشكل التحالف من مجموعة قوية من المنافسين الوطنيين فى صناعة الإلكترونيات من الجامعات والمؤسسات البحثية والمنظمات غير الحكومية والشركات الصغيرة والمتوسطة والجهات الصناعية الكبرى، وذلك من أجل دفع الإبتكار ونقل التكنولوجيا من خلال تنفيذ أهداف محددة لمعالجة مشكلات قومية وإنشاء روابط قوية بين مراكز البحوث والجامعات والمؤسسات الصناعية بما يسهم كثيراً فى التنمية الصناعية، موضحاً أن التحالف يضم 15 شريكا من الجامعات والبحث العلمى والصناعة والهيئة العامة للتنمية الصناعية وجمعية الاتصال.