قبل وصول الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة الجديد لمقر الوزارة بالدقى بعد حلف اليمين الدستورية، رصدت "انفراد"، حالة الترقب الشديد التى شهدتها الوزارة، وسير العمل بكافة قطاعات والهيئات، وسط ترحيب من القيادات والعاملين بالوزارة والباحثين بمركز البحوث الزراعية باختيار البنا وزير لحقيبة الزراعة، لاستكمال وتنفيذ جميع الملفات العالقة.
وفى البداية، أكد الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس قطاعات الهئيات ومكتب شئون الوزير لـ"انفراد"، استمرار العمل بكافة القطاعات، وتسهيل تصريف أعمال القطاعات حتى وصول وزير الزراعة الجديد، مؤكدًا أنه تم الانتهاء من توقيع ما لا يقل عن 616 طلب لمواطنين خلال أمس واليوم.
وفى سياق متصل، قال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة لـ"انفراد"، إنه منذ الصباح الباكر هناك متابعة مع المندوبين من مديريات الزراعة المتواجدين فى المصانع المنتجة للأسمدة لمتابعة دخول السيارة وسير عمليات الشحن، لاستيفاء الشركات المنتجة للأسمدة لضخ توريد حصتها المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة.
فيما قال المهندس محمود فوزى رئيس الإدارة المركزية، إنه يتابع اليوم تنفيذ عمل المهندسين الزراعيين على المعمل المتنقل الخاص بفحص مشاكل التسميد وتحليل التربة بالصوب الزراعية المخصصة لإنتاج الخضروات والمشاتل الذى تم عمله اليوم بعدد من المحافظات، بالتنسيق مع جهاز تحسين الأراضى، بجانب متابعة اللجان فى تصدير شتلات الفاكهة المصدرة لمختلف الدول، ومنح تراخيص صوب الخضروات، ومشاتل الفاكهة لزيادة الإنتاج، بالإضافة إلى متابعة أعمال المكافحة.
بينما، قال الدكتور نعيم مصيلحى، رئيس مركز بحوث الصحراء، إنه يتابع تنفيذ جميع المشروعات التنموية الزراعية بمختلف المناطق الحدودية، ومتابعة اللجان فى تنمية الوديان، وإنشاء آبار وخزانات جديدة، وتأهيل الآبار الرومانية القديمة، وإنشاء السدود الحجرية والترابية، وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية.
وفى الأثناء، قال الدكتور سيد خليفة، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"انفراد"، أنه عقد اجتماعًا مع رؤساء الإدارة المركزية للإرشاد للتعرف على سير العمل بكل إدارة ومتابعة الحقول الإرشادية للقمح البالغة 10 آلاف حقل، ومتابعة القوافل الإرشادية للزراعات الشتوية بمختلف المحافظات، لمواجهة التقلبات الجوية والتغيرات المناخية.
وأكد أنه يتابع سير القوافل الإرشادية من خلال متابعة اللجان المشكلة من قبل إدارة البساتين، وإدارة الأراضى والمياه وعناصر من ذوى الخبرات العالية من قطاع الإرشاد ومكافحة الآفات الزراعية، وقطاع الخدمات، وخبراء من مركز البحوث الزراعية، لتوعية المزارعين بمخاطر التغيرات المناخية وعمليات المكافحة ضد الأمراض، التى تسببها الأمطار على المحاصيل الزراعية الشتوية فى حالة حدوثها، كالندوة المتأخرة والأمراض الفطرية وعفن الجذور.