رحب الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بالاجتماع مع أعضاء النقابة المستقلة لأعضاء التدريس وحركة 9 مارس ومجموعات أعضاء هيئة التدريس"أهلا وسهلا".
وأضاف " لا ننظر للخلفيات ولدى استعداد لتبنى أى فكرة طالما تخدم الجامعات ولا تدخل فى تسييس الجامعات.. ومن يريد إفادة البلد سآخذ بيديه".
وتابع عبد الغفار، خلال مؤتمر صحفى اليوم الخميس بديوان عام الوزارة، "الملفات الشائكة والحساسة لابد أن نتحدث عنها ونفتحها ولكن بعد دراسة جيدة .. وخلال 35 سنة عام عمل لم أحصل على أسبوع إجازة وأنا ممثل لأعضاء هيئة التدريس، وسأكمل عملى كأستاذ بجامعة عين شمس حتى وأنا وزير لأن هذا أجمل ما فى الجامعة".
وأشار، إلى أن هموم أعضاء التدريس جزء كبير من تفكيره كوزير للتعلم العالى، قائلا: "لا يصح ألا يجد أعضاء التدريس العلاج الجيد.. وعالم كبير معاشه لا يكفى لحياة إنسانية وهناك العديد من الحلول".
وتابع " الرئيس قال حلوا المشاكل بالإمكانيات الموجودة وتوصلوا لأفكار خارج الصندوق لا نقول خصخة التعليم ولا مساس بمجانية التعليم ونحاول إدارة المنظومة الجامعية بفكر اقتصادى".
واستطرد "لا يوجد مستحيل، لو مش هعمل حاجة لبلدى همشى.. أريد حل المشاكل بطريقة مختلفة وأى شخص لديه فكرة مكتبى مفتوح له، بلدنا تستاهل أن يعمل الناس فيها بحب طول العمر لتقديمها التعليم بهذا المبلغ الزهيد".
واستكمل: "هناك قروض طلابية على 20 و30 سنة ولا يوجد طالب يتعلم بفلوسه ولا بفلوس أبوه فى الدول المتقدمة، الدولة تبذل مجهود خرافى لتخريج الطلاب".
وأشار، إلى أنه يفكر فى الاستعانة بخريجى برنامج الرئاسة فى عمله، وأنه مستعد للاستعانة بخبرات حتى من خارج المنظومة الجامعية كلها، أولهم علماء مصر بالخارج، قائلأ: "العلماء المصريين بالخارج كتير يتمنوا خدمة مصر، وسيكون هناك تعاون مدروس لعدم ترك العالم المصرى عمله فى الخارج وياتى إلى مصر".
وأعرب وزير التعليم العالى عن رغبته فى الانتهاء من قانون التعليم الجديد، مضيفا: "رأيى غير ملزم لأن كل عضو فى المجلس الأعلى للجامعات رأيه هام للغاية أحتاج قانون للجامعات الحكومية وقانون للمعاهد وقانون للمعاهد البحثية ولا يصح أن يكون هناك قانون موحد لكل هذه الجهات".
وأضاف عبد الغفار"نأخذ كل نقاط القوة بالقانون القديم نكمل عليها، وهناك بعض الأرقام المضحكة فى قانون تنظيم الجامعات" مؤكدا أنه خريج قصر العينى والماجستير الخاص به من قصر العينى وبعثته للخارج من قصر العينى وعاد لكلية طب الأسنان الجديدة حينها بجامعة عين شمس، ضاحكا: "نصى للقاهرة ونصى لعين شمس وانتمائى لمصر فى النهاية".
وأكد وزير التعليم العالى، أن المقياس لديه ليس أهل الثقة وإنما أهل الكفاءة، قائلا: "لم يجاملنى أحد فى حياتى، عملى الذى تحدث عنى، والتليفون الخاص بتكليفى بالوزارة جالى وأنا بشتغل فى العيادة قفلت وأكملت عملى مع المريض وحسبت أن هناك شخصا ما يمزح".