عقدت كلية الصيدلة جامعة المستقبل ورشة عمل علمية، وذلك لمناقشة الأبحاث التى تم إجرائها والنتائج التى توصل إليها الفريق البحثى الخاص باستخلاص الأدوية من النباتات الطبيعية، إذ أن هذا المشروع البحثى نفذته الجامعة بالتعاون مع شركة موباكوا للأدوية، وبتمويل من صندوق العلوم والتكنولوجيا التابع لوزارة البحث العلمى.
من جانبه، قال الدكتور أسامة سلامة، نائب رئيس جامعة المستقبل لشئون التعليم والطلاب، إن هذا المشروع البحثى بين موباكو والجامعة لاستخدام تكنولوجيا جديدة فى استخلاص النباتات الطبية بطريقة نظيفة توفر المذيبات العضوية والأمان لمن يعملون فى هذا المجال وتوفر البيئة الصالحة لذلك، قائلا: "لا ينتج عن المشروع تلوث للبيئة ونجحنا فى الوصول إلى طريقة اقتصادية جدا تخدم البيئة فى استخلاص مادة الخلين التى تدخل فى صناعة كثير من الأدوية فى السوق".
وأضاف سلامة: "جامعة المستقبل تعتبر من الأوائل الذين يستخدمون الطريقة فى الاستخلاص الآمن للنباتات واقتصادية وسريعة فى نفس الوقت، وهو طفرة فى توفير تكلفة الاستخلاص وتكلفته تبلغ 10 % من الطرق الحالية، حيث يوفر ما يقرب من 90 % من المبالغ التى تنفق حاليا"، مؤكدا أن الترويج للنباتات الطبية بدون علم لابد أن يخضع لقواعد تنظيمية لأننا نعلم مصدرها ولابد أن تقنن وتخضع لأسلوب علمى.
وأوضح الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، أن تكلفة المشروع 2.5 مليون جنيه، والمشورع قائم على استخدام الأعشاب فى صناعة الدواء، مؤكدا أن الفريق البحثى انتهى ونشر أبحاث كثيرة فى مجلات علمية ومنها المجلة العالمية التابعة لكلية الصيدلة جامعة المستقبل التى تصدر بالتعاون مع ناشر عالمى مرتين فى السنة.
وأكد سرحان، أن ورشة العمل ضمت خبراء من شركات الصناعة والدكتور ماهر الدمياطى رئيس لجنة قطاع العلوم الصيدلية بالمجلس الأعلى للجامعات والعديد من الخبراء بالشركات والطلبة الباحثين بكلية الصيدلة جامعة المستقبل، مشيرا إلى أن الفائدة تعود على الباحثين وطلبة الدراسات العليا الذين يعملون فى تطوير إنتاج الدواء من الأعشاب، من خلال أبحاث جديدة وتكنولوجيا حديثة ونتائج البحث التى تم التوصل إليها، قائلا: "الأعراض الجانبية قليلة فى الأعشاب والاتجاه العالمى فى مجال إنتاج الأدوية هو الاتجاه للأعشاب.