قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، إن مؤسسة الشرطة كانت فى السابق هيئة مدنية يتقاضى العاملون بها رواتبهم من وزارة الأوقاف، وتابع:" عسكرى الدرك كان يتقاضى راتبه من الوقف، وليس الحكومة لأن الأمن من الأوقاف ينفق عليه من الوقف".
وأضاف "جمعة"، خلال برنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "CBC"، أن الإنسان يعتقد أن بزوال ما أوقفه لله ينتهى أجره، وهذا غير صحيح لأن الأجر ممتد إلى يوم القيامة.
وتابع: "يوجد بحث فى وزارة الأوقاف أثبت أن الصدقات الجارية لا تستمر بعد 500 سنة.. وهذا ثبت فى بعض المعالم التاريخية والتى أوقفت للعلم مثل مسجد السلطان حسن الذى تحول من تدريس المذاهب الفقية إلى مسجد حالياً".
وكشف مفتى الجمهورية الأسبق، عن أن تمثال إبراهيم باشا بميدان الأوبرا كان بجواره مسجد يسمى بمسجد النملة عند بداية كوبرى الأزهر بالتحديد، مضيفًا: "تم هدم هذا المسجد فى عهد الخديوى عباس لتوسعت الطريق.. وعلى فكرة الثواب جارى كان الأول يسجد فيه لله ومكان للعبادة وتحول الآن إلى مكان للنفع العام.. وعليه انتفع الناس بقطعة الأرض سواء للعبادة أو العمارة.. ولازم نفهم الدين بالكيفية دى".