رحب الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، بعودة الفاتيكان للحوار مع الأزهر الشريف بعد قطيعة دامت سبع سنوات.
وقال" زقزوق"، خلال المؤتمر الصحفى المشترك بمشيخة الأزهر بين الأزهر والفاتيكان،كانت هناك غيوم تظلل العلاقة بين الأزهر والفاتيكان، بعدما صدرت بعض التصريحات عن الفاتيكان، اعتبرها الأزهر إهانة للإسلام، معربًا عن سعادته بزوال تلك الغيوم وعودة العلاقات.
وأشار "زقزوق"إلى أن القرآن الكريم حصر الرسالة المحمدية فى مفهوم لا ينبغى أن يغيب عنا على الإطلاق وهو الرحمة، مستشهدًا بقوله تعالى، "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
وأضاف وزير الأوقاف الأسبق أن المسيحية عنوانها الأساسى المحبة، والمحبة والرحمة وجهان لعملة واحدة، ولا نتصور المحبة بدون الرحمة أو العكس، لذا فإن منطلقنا تظلله الرحمة والمحبة وهو ليس مجرد شعار ولكنه عقيدة يؤمن بها المسلم والمسيحى، لافتاإلى أن حوار الأديان فى الإسلام أجراه الرسول عليه الصلاة والسلام مع وفد من ١٥ رجلًا من نصارى نجران، مختتما كلمته بقوله، "نحن جميعًا فى قارب واحد وعلينا أن ننقذ تلك السفينة التى تحملنا جميعًا فى هذا العالم".