أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، عمق العلاقات التى تربط بين مصر واليابان، معرباً عن اهتمام مصر بالاستفادة الكاملة من نظام التعليم اليابانى وتطبيقه فى مؤسسات التعليم العالى المصرية.
وأشار "الوزير" إلى أهمية تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تجربة دولة اليابان الصديقة، لاسيما فى مجالات البحوث الأساسية والتطبيقية، والتعليم الفنى، والتدريب.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور خالد قاسم مساعد أول الوزير للتخطيط الاستراتيجى ودعم السياسات، صباح اليوم، خلال افتتاح فعاليات ورشة العمل الرابعة حول آليات التخطيط متوسط المدى، التى تنظمها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، بالاشتراك مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (الجايكا)، تحت عنوان "تبادل المعرفة لتطوير وتنفيذ مشروعات الخطط التنفيذية فى مصر"، بمشاركة الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى للبحث العلمى.
وأضاف عبد الغفار، "إذا كنا فى مصر قد وضعنا أيدينا على أهم الخطوط العريضة لاستراتيجية تطوير التعليم العالى والبحث العلمى حتى عام 2030، وذلك فى إطار رؤية متكاملة لتنمية مصر على كافة الأصعدة، وبما يكفل تحقيق أقصى قدر من الاستفادة من المنظومة الوطنية للتعليم والبحوث، وما تضمه من مؤسسات تعليمية وبحثية وتدريبية، لخدمة أهداف التنمية الوطنية، فإن البرامج التنفيذية، سواء القصيرة أو متوسطة الأمد، تظل المحرك الحقيقى لاختبار الخطط والاستراتيجيات، ويظل النجاح فى اختيار أولوياتها وتفعيل بنودها، أهم المؤشرات على أننا نسير فى الطريق الصحيح.
وأكد الوزير أن هذه الورشة فرصة طيبة لمناقشة أوجه التشابه والاختلاف بين منظومتى التعليم والبحوث فى كل من مصر واليابان، وطرح الآليات المتاحة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من نقاط القوة فى المنظومة الوطنية، تمهيدا لنقل كل ما يمكن من مقومات التجربة اليابانية المميزة فى هذا المجال.