صرح نائب وزير الخارجية الروسى، أوليج سيرومولوتوف، اليوم الأربعاء ، أن الحوادث على غرار عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة من سيناء على إيلات الإسرائيلية قد تعقد مسألة اتخاذ قرار حول عودة السياح الروس إلى مصر. حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وقال سيرومولوتوف خلال إجابته عن سؤال وكالة "سبوتنيك" بهذا الشأن: " بالطبع، كل شيء سيحل، في حال تم ضمان سلامة مواطنينا. هل تعتقدون أنه من السهل اتخاذ هذا القرار بعد وقوع مثل هذه الحوادث؟".
وأضاف: "ولو أنهم توسعوا أكثر بقليل وقصفوا المنتجعات؟ إنها المنتجعات قريبة. وتنظيم داعش الآن خطير بشكل جدى".
ومع ذلك، أشار نائب الوزير، إلى أن مصر تتخذ "إجراءات نشيطة" لبسط الأمان في سيناء بالتعاون مع الإسرائيليين، وقال: "هم بالمناسبة "المصريون والإسرائيليون" يتعاونون بشكل غير سيء بهذا المجال. لذلك، فإن عودة سياحنا ستكون بناء على تحليل للوضع من زاوية هل يسمح بتوفير الأمن أم لا".
وكان تنظيم "داعش" قد تبنى المسؤولية عن إطلاق صواريخ من شبه جزيرة سيناء المصرية باتجاه مدينة إيلات جنوبى إسرائيل فى وقت سابق من فبراير الجارى.
يذكر أن روسيا فرضت حظرا على جميع الرحلات الجوية إلى مصر، بعد حادثة تحطم طائرة "أيرباص" التابعة لشركة "كوجاليم آفيا" فى سيناء فى 31 أكتوبر 2015.