نظمت لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع باتحاد المحامين العرب، ندوة، اليوم الاثنين، لإحياء ذكرى الوحدة المصرية- السورية "الدروس المستفادة والواقع العربى الراهن".
شارك فى الندوة سيد عبد الغنى أمين الصندوق بنقابة المحامين، وعبد العظيم مغربى نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، والمستشارة رانيا الرفاعى ممثلة عن السفير السورى فى القاهرة، والدكتور الحديدى رئيس منظمة التضامن الآسيوى، والدكتور رفعت سيد أحمد، والدكتور وليد محمد على، وعدد من المهتمين بالشأن السورى.
وقال سيد عبد الغنى أمين الصندوق بنقابة المحامين، إن ذكرى الوحدة المصرية السورية يوم من أيام العزة العربية، وأنه ذكرى عيد الوحدة المصرية السورية وكان يوما مشهودا سعى لإعطاء نموذج الوحدة فى هذه المنطقة.
وأكد عبد العظيم مغربى، نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، خلال كلمته، أن الوحدة المصرية - السورية ذكرى عزيزة على الأمة العربية، تستمد أهميتها من أمرين، أولهما أنهما السند لجيلنا فى إمكانية تحقيق حلم عظيم، مشيرا إلى
قائلا: "حينما ننظر لغيرنا من الوحدات نجد أنها كانت وحدات لا سابقة لها، نحن فى الأصل كنا وحدة ولا نناضل من أجل صنع الوحدة، الأمة العربية بقيادة مصر تقود حرب لم يشهد لها التاريخ من قبل، الحصار الاقتصادى و السياسى حرب وأحيانا تكون أكثر من حرب عسكرية، معركة مصر الأساسية الآن هى معركة السيادة الوطنية، وإذا استعادت مكانها الريادى داخل المنطقة فسيتغير حال الوحدة العربية، لابد أن نتذكر سوريا العزيزة ".
وأشار الدكتور رفعت سيد أحمد أحد المحاضرين فى الندوة ، إلى أن "سوريا قلب العروبة الناضح" هى الكلمة التى أطلقها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أثناء إعلانه الوحدة، مشددا على أنه لا قيام ولا عزة للشرق إلا بوحدة سوريا ومصر، لافتا إلى أن الوحدة على عظمتها وعظمة وإخلاص الذين دعوا إليها كانت نتيجة متغيرات كثيرة، وأنها أتت نتيجة تحديات كثيرة داخلية وخارجية .
ونوه الدكتور رفعت سيد أحمد، إلى أن ما تحتاجه مصر وسوريا الآن هو الدعوة لمواجهة التحدى الأكبر، لافتا إلى أن تنظيم داعش هو الوجه الآخر للكيان الصهيونى، وأن داعش هى إسرائيل العبرية، وأن إسرائيل هى داعش العربية.
واختتم الدكتور رفعت سيد احمد حديثه قائلا: "الوثائق التى تم الكشف عنها عقب ضرب الإرهاب فى العريش، أثبتت أن هناك تواصل تنظيمى بين جماعات الإرهاب فى سيناء وبين تنظيم النصرة".