تفقد السفير أحمد فاضل يعقوب، مساعد وزير الخارجية لشئون السودان، وجنوب السودان، المستشفى العسكرى بجوبا، كما تفقد وحدتى المناظير والغسيل الكلوى اللتين أقامتهما وزارة الدفاع المصرية داخل المستشفى.
وأكد مساعد وزير الخارجية - الذى رافقه السفير أيمن الجمال سفير مصر بجنوب السودان، وعدد من قيادات الجيش الشعبى، والمتحدث العسكرى باسمه، وقائد السلاح الطبى- رغبة مصر واهتمامها بالعلاقات مع دولة جنوب السودان والاهتمام بأن يعم الاستقرار والسلام كافة ربوعها.
وقال السفير يعقوب، فى تصريحات صحفية - إنه تفقد عددا من المعدات الطبية المتطورة التى تم ارسالها واعدادها للعمل من قبل فرق طبية من وزارة الدفاع المصرية، وإنه من المنتظر أن يقوم فريق طبى من مصر بإجراء العمليات المتطورة لخدمة الجميع، حيث تستقبل المستشفى العسكرى بجوبا المدنيين والعسكريين، ومن المقرر أيضا نقل الخبرات الطبية المصرية من الفرق التى ستأتى إلى هنا لأشقائهم من الخبراء فى الجنوب أيضا.
وأشار إلى وصول طائرة مصرية أمس محملة بالمساعدات الطبية والدوائية والغذائية والمهداة من شعب وحكومة مصر إلى شعب وحكومة جنوب السودان، وهى تعبير رمزى عن اهتمام مصر بأشقائها فى جنوب السودان ورسالة سلام ومحبة واعتزاز ما بين الشعبين والدولتين، مؤكدا دعم مصر لمبادرة الحوار الوطنى التى أطلقها الرئيس سيلفا كير والتى نثق أنها ستشمل الجميع وأنها ستكلل بالنجاح.
وتابع: "إن السلام والاستقرار فى جنوب السودان هو سلام لكل المنطقة ويؤدى إلى أن يكون هناك مزيد من التنمية التى تخدم جميع المواطنين بجمهورية جنوب السودان الشقيقة".
وأشار إلى أن المستشفى العسكرى تقدم كافة خدماتها للجميع وتساعد أى شخص مريض سوا كان عسكريا أو مدنيًا، لافتًا إلى أنه من المنتظر قدوم طائرة مصرية أخرى تحمل مساعدات إغاثية وغذائية لشعب جنوب السودان.
وقال السفير أحمد فاضل يعقوب، إن مصر تقف دائما مع شعب جنوب السودان بكافة مكوناته، إلى جانب المشروعات الخدمية فى المجالات الصحية والتعليم وحفر الآبار، وإننا نتمنى دائما أن يعم الأمن والاستقرار والسلام جمهورية جنوب السودان.
من جانبه، عبر اللواء طبيب مدير السلاح الطبى العسكرى بجنوب السودان بيتر آجوك وينج عن شكره العميق لمصر، التى تقدم كافة أشكال الدعم لجمهورية جنوب السودان، مشيدا بالمساعدات الدوائية والغذائية التى قدمتها مصر من أجل إغاثة المواطنين فى عدد من ولايات الجنوب، وهو ما يدل على عمق الروابط التى تجمع بين البلدين الشقيقين.