أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن المعلم كان بالنسبة لهم فى مرحلة الطفولة قدوة وهذا فى بداية الستينيات فى وقت لم تكن التكنولوجيا متفشية هكذا، مؤكدا خلال كلمته بورشة عمل تطوير كليات التربية اليوم السبت، بجامعة القاهرة، أن حياة المدرسة التى شكلت وجدان الإنسان شئ لم يقدر على نسيانه ويتذكر كل شئ منها بحلوها بمرها، مطالبا القائمين على ورشة عمل تطوير كليات التربية بخطة تنفيذية سرعة، قبل يوليو المقبل، قائلأ: "أرجوكم عاوز ورقة تنفيذية محددة المعالم والوقت ولا تحملوا هم التكاليف والإمكانيات، سيكون لنا لقاء ختامى نعرض فيه كل التوصيات المصحوبة بالخطة التنفيذية".
وأضاف عبد الغفار، بكلمته: هذا الكلام غير موجود الآن وعندما تولينا الوزارة لابد أن نحقق توافق بين التعليم ما قبل الجامعى والتعليم والبحث العلمى بالجامعة لأنها منظومة واحدة ولا نعمل فى جزر منعزلة، نحن فى غنى عن خطط وأوراق ورسالة ولا نملك رفاهية إضاعة الوقت لو لم نعمل وفقا لخطة طموحة مع عمداء الكليات والطلاب سيؤثر ذلك سلبا علينا".
وطالب عمداء كليات التربية من الحاضرين للورشة، أن ينتهون من خطة عمل تنفيذية لتطوير كليات التربية قبل يوليو المقبل، قائلأ: "نريد خريطة تنفيذية خريطة عمل واضحة ومطبقة ويمكن قياسها ووضع الإطار الزمنى لها، أرجوكم اضغطوا نفسكوا وأحضروا لنا هذه الخطة التنفيذية قبل يوليو المقبل لأننا لا نملك الوقت ونريد تطبيقها بداية من العام المقبل".
وقال، إن مرحلة ظهور ملامح التطوير على المدرس قبل الجامعة سيستغرق سنوات، ولابد أن يكون هناك رؤية واضحة تنفيذية هى خطة دولة ستطبق بكل الكليات والمعاهد الخاصة بالتربية، مشيرا إلى وجود دعم كامل لقضية التعليم التى أصبحت أولوية على رأس عمل الوزارة والدولة، قائلأ: "نحن على استعداد تام لأن ندخل ونطرق الأبواب بكل المشاكل فورا، وعرفت إن عندنا 200 ألف طالب بكليات التربية على مستوى الجمهورية ولا يوجد مشروعات واضحة ولم تنفذ آليات التطوير".
وأشار إلى أن هذا المجال الحيوى الخاص بكليات التربية لابد للخروج من الأزمة، قائلا: "طارق شوقى وزير التعليم يعانى جدا من هذا الموضوع، وعدم وجود رؤية واضحة فى المنهج وطريقة التعليم تؤرقنا جميعا، ولا يصح أن يكون لدينا خريج غير مؤهل أن يعمل كمعلم، جيل أطفال مصر يمثل حوالى 20 مليون تلميذ وهى قوة رهيبة وكلنا مسئولون عن هذا الجيل ويقع فى عاتقنا".