طالب الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بضرورة دراسة الوضع الحالى للتصنيف العالمى للجامعات المصرية، ووضع الآليات والخطوات اللازمة لرفع مستوى الجامعات المصرية عالمياً، مؤكداً أهمية التنسيق والتكامل بين الجامعات المصرية وبنك المعرفة.
وأضاف الوزير، خلال استقباله الدكتور فيليب بورنل مسئول التدريب وخدمات النشر والبحث بشركة knowledge E وبنك المعرفة، وبحضور اللواء طبيب أحمد التاودى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، بمقر الوزارة، اليوم،أنه فى ضوء اهتمام القيادة السياسية بالبحث العلمى فى مصر فإننا بصدد الإعلان عن خريطة موحدة للبحث العلمى، مطالباً بضرورة التواصل مع المراكز والهيئات البحثية لأهمية دورها على المستوى البحثي والتطبيقى والعلمى.
وخلال اللقاء استعرض فيليب بورنل الخطة المقترحة والنماذج التى يمكن تطبيقها للنهوض بالتصنيف العالمى للجامعات المصرية من خلال إعداد دورات تدريبية وورش عمل بالجامعات المصرية بالتعاون مع بنك المعرفة مما يساهم فى رفع مستوى النشر العلمى للأساتذة والباحثين المصريين بالمجلات والدوريات العلمية العالمية، وكذلك رفع مستوى المجلات المصرية طبقاً للمعايير الدولية.
وتم الاتفاق على تشكيل الهيئة العامة للتصنيف العالمى للجامعات برئاسة الوزير وتضم أمين المجلس الأعلى للجامعات ورؤساء الجامعات الحكومية.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أنه سيتم مخاطبة كل الجامعات الحكومية لتقوم كل جامعة بترشيح مسئول للتواصل مع بنك المعرفة لمتابعة كل ما يتعلق بالنشر العلمى للجامعة والوقوف على كافة التطورات العالمية للنشر بالمجلات العالمية.
وناقش المجتمعون، آليات رفع مستوى التصنيف الدولى لكليات القطاع الطبى، التى تشمل كليات، الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلوم والتمريض من خلال تنظيم العديد من الدورات والكورسات، وإدخال نظام التعلم الإلكترونى، وورش العمل بالتعاون والتنسيق مع الأكاديمية الطبية العسكرية، وكذلك التعاون مع الجامعات العالمية فى هذا المجال للنهوض بمستوى التعليم الطبى.