قال المفكر مصطفى الفقى، إن هناك تغيرًا فيما يسمى الاستقواء بالخارج، حيث خفتت أصوات أقباط المهجر، التى كان يضطر حين عمل سفيرًا لمصر للرد عليها وعلى ما يقال من ادعاءات وحل محلها الاستقواء بالداخل.
وحذر خلال ندوة مصر للمصريين التى نظمتها الهيئة الإنجيلية، ما أسماه جيوب عنكبوتية غير قادرة على استيعاب الواقع، مضيفًا: التعددية مخيفة فى مدخلات التعليم دينى ومدنى ومصرى وأجنبى وتلك التعددية تؤدى إلى تعددية معادية داخل الوطن نفسه، مؤكداأن هناك فجوة واسعة بين من تخرجوا من معاهد دينية إسلامية ومن تخرجوا من مدارس أجنبية ولكنهم يتساوون فى الجندية وفى خدمة العلم.
واستكمل: التفاوت فى التعليم صار يشكل فجوة بين أبناء الوطن الواحد فأبحث عن مواطن سلفى متشدد وطالب آخر درس فى مدارس أجنبية ولا بد أن نعيد التعليم المصرى فى مراحله الأولى ليصبح مشتركًا بين الجميع،وانتقد الفقى، الحديث عن التطرف فى مؤتمرات وهو ما لا يصل للمهمشين فى القرى والعشوائيات محذرًا من خطورة الشائعات الكاذبة التى تحاول تفتيت وحدة المسلمين والأقباط