أكد الدكتور شريف عبد العظيم، رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة، أن مثلث التنمية فى مصر لا يمكن أن يكتمل ويتقدم للأمام إلا بالتعاون بين الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص، قائلأ: "ندعو الجميع للمشاركة ولنا الشرف فى المساهمة مع جامعة القاهرة وأن نمثل أحد النماذج فى التعاون البناء، فسداد الجمعية لمصاريف الطلبة المتعثرين يعد رد الجميل لجامعة القاهرة".
وأضاف عبد العظيم، بكلمته خلال مؤتمر تسلم جامعة القاهرة مليون جنيه من جميعة رسالة لدعم الطلاب المتعثرين فى المصروفات الدراسية اليوم الإثنين بقاعة أحمد لطفى بالجامعة، أن جمعية رسالة بدأت كأسرة طلابية بكلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1999، مؤكدا أنه انضم لها منذ أن كان طالب بالجامعة ثم معيدا ثم مدرسا، مشيرا إلى أنها أُشهرت جميعة بنفس الاسم عام 2000 بعد أن حصلت على قطعة أرض من أحد المتبرعين.
وتابع: "لابد أن نوجه الشكر لجامعة القاهرة، التى لولاها لم تكن جميعة رسالة ، والفضل يعود لها وأنا أول المنتمين لها، ودفع المصروفات للطلاب المتعثرين من صميم واجبنا المجتمعى وصميم العمل الخيرى الذى نفخر به"، مؤكدا أن جمعية رسالة تقدم هذا الدعم المتواضع لجامعة القاهرة والمعنى أكبر من القيمة المالية ولابد أن يستمر الجميع فى رد الجميل.
وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة ، إلى أن الجامعات الكبرى تعيش على تبرعات أبنائها وخريجيها، وأنه لابد أن يساهم خريجو جامعة القاهرة ويقدمون التبرعات كأفراد أو مؤسسات فى دفع عجلة التنمية فى جامعة القاهرة، لأنها الجامعة الرائدة فى مصر لتستمر فى العطاء.