أكد الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس المركز القومى لبحوث المياه، أن معهد بحوث الموارد المائية، انتهى من دراسة تقييم المياه السطحية بمنطقة المثلث الذهبى (قنا – سفاجا- القصير) والذى يعتبر أحد المشروعات القومية الكبرى، التى تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة بمنطقة الصعيد، لتحسين مستوى المعيشة لسكانه.
وأوضح عبد المطلب، أن هذا المشروع تعدينى صناعى سياحى زراعى، يتخلله شبكة من الأودية تم دراستها هيدرولوجيا لتحديد حجم مياه الأمطار والسيول التى يمكن استغلالها فى التنمية، حيث تم دراسة احتمالات المياه على عواصف 2 و 5 و10 سنوات علاوة لحماية خط الربط الكهربى بين مصر والسعودية ضمن الخطة الاقتصادية للدولة بالتعاون مع وزارة الكهرباء .
وأكد عبد المطلب أن المعهد قام بالتعاون مع القيادة الموحدة لقوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب وتنمية سيناء، بتحديد إمكانات المياه الجوفية لـ 26 مجمعا تنمويا مقترحا بمحافظتى شمال وجنوب سيناء علاوة على تأثير السيول على المواقع، وآليات التعامل معها بتحديد أعمال الحماية المطلوبة.
وكشف عبد المطلب، أنه تم الانتهاء من الدراسات الهيدرولوجية الخاصة بحماية منطقة الزبالين بمدينة 15 مايو اسهاما فى خطة وزارة التطوير الحضرى والعشوائيات، وكذلك حل مشاكل خط المياه العكرة المغذى لمحطة مياه الشرب للقاهرة الجديدة.
كما يقوم المعهد بإجراء الدراسات الفنية اللازمة لحماية مدينة طابا والاستثمارات السياحية بها بعد سيول فى مايو 2014 والتى تسببت فى فقد استثمارات قدرت بحوالى 800 مليون جنيه مصرى، خاصة بحماية طريق طابا – رأس النقب من أخطار السيول، بالإضافة إلى دراسة وحماية طريق وتير الدولى وتأمينه ضد أخطار السيول، وحدثت بالفعل سيول فى سبتمبر 2015، ولم يتأثر هذا الطريق الهام وهذه الطرق كانت دائمة التعرض للانهيار أثناء السيول، وهذا ما تم التركيز عليه أثناء دراسات المعهد بتحديد أسباب الانهيار بهذه الطرق وبناء عليه، تم تقديم حلول جديدة لحماية هذه الطرق.
ويجرى حاليا تنفيذ حمايات طريق طابا – رأس النقب عن طريق القوات المسلحة والأعمال العلوية بالأودية لحماية طريق وتير الدولى والتى تم اسنادها إلى جهاز مشروعات القوات المسلحة بتكلفة بلغت 255 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من هذه الأعمال.