"الجبلاية الملكية" إنشات عام 1867على يد المهندس التركى سيبوس، بناء على تكليف من الخديوى إسماعيل لتكون مزاراً للملوك ورؤساء العالم ،هذا قبل إنشاء حديقة الحيوان بالجيزة عام 1891 بـ24 عام، ثم أنشأت حديقة الحيوان لتحيط بالجبلاية كى تتوسطها وتبرز هبة الله فى صنعها،كاميرا" فيديو 7" قناة انفراد المصورة،توجهت إليها ورصدت جمالها وروعتها.
فعندما تطأ قدماك بوابة الجبلاية الملكية تجد تحفة نادرة، بدايةً من الزلط الذى تسير عليه بأشكاله ورسوماته المبهره،وأيضاً أشجار الصبار بأنواعها المختلفة التى تحيط بها،أما الجبلاية نفسها فقط تم تغطيتها بالشعب المرجانية من الخارج والداخل .
يوجد داخل الجبلاية "الكهف الملكى" الذى كان يستقبل فيه الملك وقتها الوفود الأجنبية،صمم هذا الكهف على درجة حرارة ثابتة طوال العام وهى 24 درجة، ففى الصيف يكون رطب ولطيف الهواء،أما فى الشتاء فيكون الكهف دافئاً .
عندما تدخل الكهف تجد المقاصير صغيرة كلاسيكية الطراز يتوسطها الكرسى الملكى ويوجد عليه التاج الملكى، وأمامه صمم أسدين دليل على الهيبة والعظمة،وعلى اليمين بعدة أمتار يوجد كرسى أخر عليه علم مصر القديم "الهلال والنجمة"،كما يوجد أعلى الجبلاية قبة مفتوحة هدفها تجسيم الصوت وتعليته كى يصل الصوت الملكى إلى جموع الوفود الزائرة .
من روعة وجمال الجبلاية الملكية لابد وأن تأخذك قدماك مسلوب الإرادة إلى أعلى،حيث مجرات المياه التى كانت تنساب على جانبيها فتجمع اللون الأخضر لون الزرع مع البنى لو الشعب المرجانية الجافة،هذا تحت سماء زرقاء صافية لتشاهد حديقة الحيوان من أعلى حيث الأشجار النادرة التى تحجب حيوانات الحديقة عن الرؤية،والبحيرة الصغيرة التى تجمع بين البجع والأوز ،وأطفال تلهوا من بعيد فى مرح وسعادة.
تعد الجبلاية الملكية هى أعلى نقطة فى محافظة الجيزة وقت إنشاؤها،فكان من يعتليها يرى أهرامات الجيزة،،زار الجبلاية مجموعة كبيرة من الملوك والسلاطين الذين زاور مصر أيام الملكية، كما زارها العديد من الفنانين والفنانات اللذين أثروا مصر بفنهم العظيم منهم عبد الحليم حافظ والفنانة شادية وتم تصوير مجموعة من الأغانى الجملية على تلك الجبلاية .
إلتقت كاميرا "فيديو 7 "قناة اليوم المصورة مع اللواء محمد رجائى رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان وزارة الزراعة،حيث أكد أن الجبلاية الملكة من أورع الأماكن داخل حديقة الحيوان،حيث تفتح أبوابها للزوار من حين لأخر وخاصة فى الأجازات الرسمية ، أما الأن فتجرى عليها عدة ترميمات ،كإعادة الأحجار التى تتزين بها أرض الجبلاية إلى مكانها بعد إقتلاع بعضها فى الفترة الماضية،حيث أن هذه الأحجار إيطالية الأصل تم إستيرادها فى عهد الخديوى عباس خاصة لتزين الجبلاية ،هذا وبعض الترميمات الأخرى تمهيداً لفتحها من جديد أمام زوار الحديقة.