أكد الدكتور أحمد حسن، رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية، أن رحلة علاج السرطان تصل لـ 5 سنوات، متابعًا: "العلاج مكلف للغاية، وهدفنا تقديم العلاج بالمجان لأكبر عدد ولكننا فى حاجة لدعم".
وأضاف رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية، خلال المؤتمر الصحفى لمؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى، للكشف عن تفاصيل استراتيجيته الجديدة الخاصة بعلاج مرضى السرطان من السيدات، أنه رسميا متوقع فى ٢٠١٧أكثر من ٢٠ ألف سيدة مصابة بسرطان الثدى ولكن الرقم الحقيقى أكبر من المتوقع، مؤكدا أن الدولة عليها أعباء كبيرة.
وأشار رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية، إلى أن نسب النجاح والشفاء عالميا فى علاج سرطان الثدى للسيدات تصل لـ ٨٠ ٪، وتقارب نسب الشفاء لـ ١٠٠٪ إذا كانت الاصابة فى مرحلتها الأولى.
وأكد رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية، أهمية إجراء الكشف الدورى للسيدات، لافتا أن نسبة من يجرون كشف مبكر عن سرطان الثدى لا يتعدى الـ ٢.٥ ٪.
وأشار رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية، إلى أن مستشفى بهية أجرت كشف مبكر لحوالى ١٢ ألف حالة بمعدل ١٠٠٠ حالة فى الشهر الواحد فى ٢٠١٦، موضحًا أن المستشفى ستتخذ إجراءاتها بدء من غدا لانشاء وحدة بحثية على أعلى مستوى.
وأعلنت مستشفى بهية عن سفراء مؤسسة بهية لعلاج سرطان الثدى والاكتشاف المبكر، وهم السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة، والفنانة ليلى علوى