أكد عبد الرحمن خير، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن العمالة غير المنتظمة قنبلة موقوتة حجمها 20 مليون إنسان، يشكلون احتياطى جاهز لقوى الإرهاب والتطرف، وهم وقود لأى هزات اجتماعية تحدث فى المجتمع المصرى.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، خلال فعاليات المؤتمر الختامى لمشروع تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والنفسية لعاملات المنازل "حقى وحقك"، الذى تنظمه الجمعية بأحد فنادق القاهرة بحضور ممثلين عن القوى العاملة والتضامن والعدل والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن النخب المصرية تتجنب والمشرع أيضا يتجنب تلك الفئات وهو أمر غير مقبول إنسانيا، كونهم جزءا من نسيج هذا الوطن، موضحا أن الفئات المهمشة التى لا تحصل على حقوقها من المجتمع كبيرة قائلا، "عاملات المنازل عشان تطلع بطاقة بتدوخ دوخة الأرامل".
ويعد مشروع تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والنفسية لعاملات المنازل مشروعا يستهدف النساء عاملات المنازل اللاتى يحصلن على أجور قليلة ويتعرضن للإيذاء النفسى والبدنى أحيانا، ويفتقرن لحقوق العمل الأساسية، كالحد الأدنى للأجور وساعات العمل والإجازات والتأمين الصحى والاجتماعى، فيما تم تنفيذ المشروع فى 6 مناطق هى "حلوان ودار السلام ومصر القديمة ومنشأة ناصر وشبرا والمهندسين".