قال راينهولد برندر، نائب سفير الاتحاد الأوروبى، إنالاتحاد من أكبر شركاء مصر فى التجارة، وهناك الكثير الذى يمكن القيام به، لاسيما فى مجال الحواجز الجمركية مشيرا إلى أن هناك فرصة كبيرة لتعزيز التجارة والاستثمار.
وأضاف فى كلمته بختام مشروع التوأمة بين مصر والاتحاد الأوروبى، أن الاتحاد يشجع على التجارة من خلال المؤسسات القوية وحماية الاستثمارات، معتبرا أن المنافسة الفعالة أساس لشركاء الأعمال وتقلل فرص الفساد.
وأوضح أن مشروع التوأمة ساهم فى تنمية بيئة تدعم المنافسة الحرة كما دعم المشروع الانتقال للسوق الحر للتركيز على الإصلاحات، واعتمد على دعم المشاركة المصرية الأوروبية. وأكد أن المشروع يهدف إلى تعزيز قانون المنافسة فى مصر بالإضافة لبناء القدرات.
وأشار إلى أن مشروع التوأمة هو أحد المبادرات الكثيرة لدعم مصر واقتصادها، مشيرا إلى أن هناك مشروعات على مستوى وزارة التجارة والصناعة لتنفيذ برنامج خاص بـ10 مليون يورو لدعم التجارة ومشروعات أخرى لتعزيز قدرات الأطراف المصرية لبناء تجارة وصناعة ناجحة.