كشف السفير الفلسطينى لدى الأمم المتحدة رياض منصور عن وجود مساعى فلسطينية مصرية على أعلى مستوى فى مجلس الأمن والأمم المتحدة من أجل فتح الطرق أمام عملية سياسية تعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال منصور فى حوار مع موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله الأربعاء، أن الدبلوماسية الفلسطينية على تواصل مستمر ويومى مع الوفد المصرى فى نيويورك من أجل ترتيب الأوراق والأولويات، مؤكدا أن مصر هى قلب الأمة وأكبر دولة عربية ودائما هى التى تستطيع أن تلعب الدور الكبير فى المحافل الدولية للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن التنسيق على قدم وساق وسنعمل سويا بقيادة مصر فى مجلس الأمن ومع كل الأصدقاء بما فيهم فرنسا ليتحمل مجلس الأمن مسئوليته تجاه إزاحة العقبات من طريق عملية سياسية وفى المقدمة منها الاستيطان الإسرائيلى ليساعد فى نجاح المساعى الفرنسية، فيما يتعلق بالمؤتمر الدولى للسلام الذى تجهز له باريس قريبا.
وأكد أن كل الجهود الممكنة ستبذل مع الأصدقاء فى مجلس الأمن لكى نعمل على زيادة الحضور لتحريك القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وجاءت تصريحات السفير منصور على هامش حضوره الجلسة الافتتاحية لمناقشة تقرير اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة الفلسطينية (سيداو) فى مقر وزارة الخارجية الفلسطينية برام الله منذ قليل، وبحضور وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى ووزيرة شئون المرأة الفلسطينية هيفاء الأغا وممثلين عن بعثة الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية ومحلية، بالإضافة إلى عدد كبير من منظمات المجتمع المدنى صاحبة الاهتمام.