نظم العاملون بجريدة الوفد، وقفة احتجاجية صباح اليوم، الأربعاء، بمقر الجريدة، احتجاجا على قيام إدارة الحزب والجريدة بخصم نسبة كبيرة من رواتبهم وصلت إلى 35 - 40 % من الراتب، وتجمع جميع الصحفيين والإداريين بالجريدة بداخل مقر الحزب، معلنين عدم انتهاء الوقفة إلا بعد نهاية الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذى للحزب اليوم ، واستدعى صحافيو الوفد قوة أمنية من قسم الدقى لتحرير محضر إثبات حالة.
من جانبه قال الزميل عصام العبيدى، نائب رئيس تحرير الوفد، إن العاملين بالجريدة رفضوا خلال الجمعية العمومية الطارئة التى عقدوها اول أمس، بمقر الجريدة، حضرها الزميل يحى قلاش، نقيب الصحفيين، وخالد البلشى، رئيس لجنة الأزمات بالنقابة، وحمدى مصيلحى، رئيس نقابة العاملين بالصحافة والطباعة والنشر، عن رفضهم لخصم أى مبالغ من العاملين بالوفد، محملين ادارة الحزب والصحيفة مسئولية ضياع اموال الحزب والجريدة .
وتابع "العبيدى" أن الأزمة مفتعلة الهدف منها النيل من حقوق العاملين بالوفد ورواتبهم، موضحا أن أمين صندوق الوفد اللواء محمد الحسينى، قد أعلن منذ فترة قليلة أمام الجمعية العمومية للحزب أن ودائع الوفد تصل إلى 42 مليون جنيه، مضيفا أنه ذلك ينفى وجود أزمة مالية فى الوفد.
وتسائل العبيدى كيف يعلنوا الأمس القريب عن وجود 42 مليون جنيه ودائع الحزب ويأتى اليوم، ليعلنوا عن نفاذ ودائع الحزب والجريدة، مضيفا أن الدكتور السيد البدوى، رئيس الوفد يعترف فى كل لقاء بأن كل أموال الحزب وودائعه جاءت من مجهودات وعرق وكفاح الصحفيين فكيف يأتون الآن ليبخلوا عليهم بحقوقهم وأموالهم.
وتابع العبيدى أن جميع الزملاء الصحفيين موجودين بالوقفة فيما عدا رئيس التحرير مجدى سرحان، ورئيس التحرير التنفيذى وجدى زين الدين الذين تخلفوا عن مشاركة زملائهم فى الوقفة.