معاناة صعبة وحياة يائسة يعيشها المواطن عمر إبراهيم بعد أن رفضت وزارة الصحة سفره خارج مصر للعلاج، فبدأت قصة عمر منذ أن أصيب بعد ولادته بأسبوع بمرض الصفراء الذى يصاب به معظم الأطفال، وبعدها تعرض لارتفاع شديد فى درجة الحرارة، وكان يحتاج إلى نقل دم لكن فصيلة دم عمر كانت نادرة ووالده كان خارج البلاد، ولعدم توفر فصيلة الدم تطور مرض عمر حتى أصيب بضمور فى المخ.
ويقول عمر لانفراد أعانى من ضعف في الأعصاب و العضلات و الحركة وعدم القدرة على الوقوف والمشي والتشخيص الطبي أثبت إصابتي بالشلل الدماغي Cerebral Palsy و شلل تيبسي مع تقلص بالعضلات وأحتاج إلى إجراء السفر والعلاج بالخارج.
وذهبت إلى الكثير من المستشفيات وبعد ان تم تحويلى على مستشفى الحضرة الجامعى الحضرة الجامعي بالإسكندرية رفضوا أن يوافقوا على إجراءات و أوراق سفر للعلاج بالخارج على نفقة الدولة، وقاموا بصرف حقن بوتكس وهى التى أدت إلى تدهور حالتى إلى الأسوء وعندما قدمت أكثر من شكوى لعدة اماكن منهم وزارة الصحة حتى يتم علاجى خارج مصر فتم عرضى على أكثر من لجنة بوزارة الصحة واترفضت بالرغم من انه لا يوجد علاج لحالتى فى مصر ، وكان تقرير اللجنة الثلاثية ظالم بعدم علاجى خارج مصر.
ويكمل عمر، حالتي محتاجة تأهيل Medical Rehabilitation وهذا غير متوفر فى مصر لعدم تطور التكنولوجيا، ووزارة الصحة اهملتنى ورفضت سفرى إلى الخارج ، كما رفضت علاجى بمستشفيات القوات المسلحة على نفقة الدولة.
وأناشد الرئيس والمسئولين بالدولة بمساعدتي لإجراء السفر والفحوصات الطبية اللازمة والعلاج اللازم بالخارج لعدم قدرتي على تحمل التكاليف.