احتفلت شركة جهينة - الراعى الرئيسى لمؤسسة بهية - بمرور عامين على الشراكة مع مؤسسة بهية لعلاج سرطان الثدى، وقد جاءت رعاية الشركة لمؤسسة بهية انطلاقاً من دورها المجتمعى التنموى البناء الذى يهدف إلى نشر الوعى الصحى ودعم المبادرات المثمرة، وفى هذا الإطار أعلنت مؤسسة بهية خلال المؤتمر عن تفاصيل استراتيجيتها التوسعية الجديدة.
ويأتى هذا الحدث على هامش الاحتفال بشهر المرأة وفى إطار تجديد شراكة جهينة وبهية، وهو ما يتماشى مع حملة جهينة الرائدة "بنشجع أمهات مصر" التى تولى المرأة اهتماماً خاصاً، وتعمل على دعمها للقيام بأدوار مختلفة فى الحياة بكفاءة والعمل على تربية نشء قادر على تنمية المجتمع.
وقد علقت بسنت فؤاد مديرة العلاقات الخارجية بشركة جهينة "إن الشراكة المثمرة بين جهينه وبهية كانت أحد العلامات الفارقة على صعيد مرض سرطان الثدى ليس فقط فيما يتعلق بتحقيق معدلات شفاء مرتفعة ولكن أيضاً فى زيادة وعى الشعب المصرى بكافة طوائفه حول أهمية الكشف الدورى والمبكر عن هذا المرض وهو ما يعد الهدف الرئيسى من هذا التعاون، نفخر بشراكتنا الممتدة مع مؤسسة بهية وما تحقق من نجاحات وإنجازات على مدار عامين، ولعل الأرقام والإحصائيات تعكس حجم النجاح والجهد المبذول متمنين الوصول إلى معدلات أعلى فى السنوات القادمة".
ومن جانبه أثنى الدكتور أحمد حسن رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى بالمجان بدور جهينة كونه الداعم الرئيسى لمؤسسة، وإنها لم تتأخر يوما عن دعمها سواء على المستوى المادى والمعنوى وهو ما يعكس إهتمام القطاع الخاص بتنمية افراد المجتمع.
وتحدث حسن عن خطوات بهية والمشروعات المستقبليةالتى تسعى المؤسسة إلى القيام بها فى الفترة المقبلة، والتى يأتى على رأسها إنشاء أول مستشفى متكامل لعلاج السيدات من مرض السرطان بمساحة 4 آلاف متر مربع بمدينة الشيخ زايدوذلك بأحدث الأساليب الطبية العالمية المتبعة من خلال أمهر الفرق الطبية المتخصصة، لتحقيق أعلى معدلات الشفاء وتخصيص قطعتى أرض لبناء ملحق جديد بفرع المؤسسة الحالى بالهرم وذلك لتوسيع نطاق الخدمات وإتاحة الفرصة لاستقبال عدد أكبر من المرضى.
كما ألمح دكتور حسن أن استراتيجية المؤسسة المستقبلية تهدف إلى افتتاح مركز بهية للأبحاث بعد الحصول على الترخيص اللازم من وزارة الصحة المصرية باستثمارات تبدأ بـ500 ألف جنيه، وأكد أنها تبرعات موجهة بشكل مباشر من شركات القطاع الخاص لخدمة مجال البحث العلمى، حيث ستتركز المرحلة الأولى على الأبحاث التى تضمن اكتشاف المرض والسيطرة عليه فى مراحلة الأولى فى حين تشمل المرحلة الثانية استخدام أحدث العلاجات العالمية فى العلاج.
يذكر أن المؤسسة قامت منذ إنشائها باستقبال أكثر من 27500 حالة منذ تأسيسها عام 2015 ما بين فحص مبكر وكشف أورام وعلاج أكثر من 2640 حالة بالعلاج الإشعاعى والكيماوى، إلى جانب إجراء أكثر من 1700 عملية جراحية، كما استطاعت المؤسسة تقليص قوائم الانتظار من خلال زيادة ساعات العمل وعدد الأطباء وتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة، التى كان آخرها جهاز الأشعة التشخيصيةRadio therapy مع تحقيق معدلات متقدمة فيما يتعلق بالجراحات والكشف المبكر.