تفقد الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان، مساء اليوم الخميس، مستشفى شرم الشيخ الدولى للوقوف على أعمال التطوير بها والتى من المقرر الانتهاء منها خلال شهر أبريل القادم، ووجه الشركة المنفذة لأعمال التطوير بضرورة سرعة الانتهاء والتسليم فى المواعيد المحددة، مشيرا إلى أن التكلفة الإجمالية لتطوير المبنى الهرمى بلغت حتى الآن 60 مليونا.
وأشار وزير الصحة والسكان خلال تفقده المستشفى إلى انشاء وحدة لجراحة القلب والصدر على أعلى مستوى طبى لعلاج الكبار والأطفال على حدا سواء، حيث سيتم دعمها بأساتذة من الجامعات المصرية، وذلك فى إطار استيعاب جميع حالات القلب على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن هذه الوحدة ستساهم بشكل كبير فى خفض قوائم الإنتظار فى المستشفيات لإجراء عمليات القلب.
وأوضح وزير الصحة والسكان أن المستشفى ستحتوى بعد إفتتاحها على جناح للطوارئ جديدا كليا وقسم لمناظير الجهاز الهضمى والكبد، و 6 غرف عمليات وسيتم تخصيص دور كامل يحتوى على أجنحة مميزة للمرضى لجذب مرضى السياحة العلاجية، وإنشاء قاعة كبرى للمحاضرات وبنوراما الهرم.
وتابع وزير الصحة والسكان أن كل مستشفى لها طابع مميز فى تخصص معين فمثلا مستشفى دار الشفاء متخصصة فى جراحات العظام المتطورة، وسوف يكون طابع مستشفى شرم الشيخ المستقبلى هى عمليات القلب، نظرا لما تمتلكه من تجهيزات طبية على أعلى مستوى فى هذا التخصص ووجود وحدة رعاية مركزة وقسطرة للقلب تعملان بكفاءة عالية.
وأكد على أن إفتتاح مثل هذة الوحدة سيوفر مشقة السفر على المواطن السيناوى لتلقى الخدمة الطبية، وهو ماتعمل علية الوزراة جاهدة لتوفير الخدمات الصحية للمواطنين فى أماكنهم لتوفير الوقت والجهد للمريض المصرى، مشيرا إلى ميكنة الوحدة اليكترونيا وربطها بجميع مستشفيات مصر وسوف يتم نقل المريض اليها بسيارات اسعاف مجهزة وسنسعى لتغطية جميع المرضى بمصر خلال الفترة القادمة.
كما تفقد قسم الاشعة وتأكد من أنها تعمل بكفاءة حيث يضم القسم أشعة عادية وسونار ومقطعية ورنين، وتم المرور على القسم الداخلى والذى يحتوى على 20 جناح، ثم قسم العمليات للتأكد من توافر كافة المستلزمات الجراحية ومستلزمات جراحة العظام والمخ والاعصاب، وتأكد من عمل أنظمة الحرائق والانزار بكفاءة، ووجه وزير الصحة والسكان بسرعة تشغيل وحدة جراحة القلب والصدر بالمستشفى، لخدمة المواطن السيناوى.