فى إطار برنامج "أطفال بلا ماوى"، تسلم صندوق " تحيا مصر"، اليوم الاثنين، شيكا بتبرع من المدرسة الإنجليزية الحديثةMES، بقيمة 350 ألف جنيه، عقب مشاركة الصندوق احتفالية المدرسة بعيد الأم، الثلاثاء الماضى، ومشاركته بعدد من أنشطة المدرسة فى ذلك اليوم، بحضور محمد العشماوى، المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، وعزة قورة، مدير إدارة الاتصال وتنمية الموارد بصندوق تحيا مصر، وعدد من رجال الدولة والفنانيبن، وأولياء الأمور.
وقال محمد العشماوى، المدير التنفيذى لصندوق " تحيا مصر"، فى تصريحات اليوم، إن الصندوق حرص على مشاركة المدرسة الإنجليزية احتفاليتها بعيد الأم الأسبوع الماضى، لتعزيز المشاركة المجتمعية لدى جميع الجهات فى المجتمع، ومنها المدارس والجامعات، وتنمية هذا الشعور المجتمعى لدى الأطفال والشباب، لافتا إلى أن من ضمن أهداف المشاركة فى هذه الفعاليات أيضا التعريف ببرامج الصندوق، وضرورة دعمه ومساندته، خاصة بين الأطفال والشباب، وتحديدا دعم برنامج "أطفال بلا ماوى".
من جانبها قالت عزة قورة، مدير إدارة الاتصال وتنمية الموارد، بصندوق تحيا مصر، إنه تم إعداد برنامج تنموى لتنمية الموارد المالية لبرنامج أطفال بلا مأوى، يقوم على تمويل جزء كبير من البرنامج من خلال المدارس الدولية، وتقوم فكرته على أن يقوم كل طفل منحه الله أسرة قادرة ترعاه، أن يكفل طفلا آخر لم يمنحه الله هذه النعمة، وكذلك الأمر مع المدارس الدولية، بحيث تكفل كل مدرسة دارا لرعاية الأطفال بلا مأوى.
وأوضحت عزة قورة، أن المدارس الدولية لها أنشطة اجتماعية تخدم المجتمع المحيط يقوم بها الطلاب طوال العام، ويحصلون من خلالها على درجات دراسية، تحسب لهم فى درجات النجاح، وأن المشاركة فى الدعم الاجتماعى للفئات غير القادرة، بمختلف أنواعه، جزء من طبيعة حياتهم، ومن هنا جاءت فكرة تمويل برنامج أطفال بلا مآوي، بعيدا عن التبرعات الأخرى للصندوق.
وأشارت عزة قورة إلى أن هناك شقا آخر معنويا فى برنامج أطفال بلا ماوي، وهو بند يسمى "الأخ الأكبر"، بحيث يرعى كل طفل يبلغ من العمر من 15 إلى 18 عاما، طفل آخر أصغر منه نفسيا، بحيث يخصص له يوم كل فترة، يخرج معه أو يصطحبه للسينما، إلى غير ذلك، وهو ما يعد تأثيرا إيجابيا كبيرا على هؤلاء الأطفال، وبذلك تنمو المشاعر الإيجابية داخل نفوس هؤلاء الأطفال، ويعزز لديهم عزة النفس والانتماء ،لافته الى أن الصندوق استطاع حتى الآن، رفع كفاءة 6 من دور رعاية الأطفال بلا ماوى، منها دار الحرية بعين شمس، وأن تبرع المدرسة الانجليزية الحديثة، بهدف رفع كفاءة أحد دور رعاية الأطفال بلا مأوى، فى إطار البرنامج الخاص بهم.