قال الأمين العام للمجلس العربى للمياه، حسين العطفى، وزير الموارد المائية والرى الأسبق، إن التلوث أحد أهم التحديات الرئيسية لإدارة الموارد المائية، بما لها من آثار سلبية اجتماعية واقتصادية وصحية، فضلا عن تأثيره السلبى على سياسة إعادة استخدام المياه.
وأضاف العطفى خلال كلمة ألقاها بالحلقة النقاشية لعدد من الخبراء الوطنيين، بعنوان "مياه أفضل لحياة أفضل"، أن المسوح الميدانية تشير إلى وجود نحو 220 مصدرا لتلوث المياه بالصرف الصحى على المصارف والمجارى المائية بخلاف 119 مصدرًا للتلوث الصناع، مشيرا إلى أن الدولة تبذل جهود كبيرة لمكافحة التلوث.
وتابع: "كما تشير إلى أن ما يزيد عن 70% من سكان الريف محرومين من أنظمة صرف صحى معالج"، مشيرًا إلى أن الدولة وأجهزتها المعنية تبذل جهودا كبيرة للحد من مشطلة التلوث، وأن نسبة المعالج من إجمالى مياه الصرف الصحى، البالغة 7 مليارات م3/ سنويا، تقدَّر بحوالى 50%.