قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن الحكومات فقط لم تصبح كافية فى إقامة العلاقات وصيانتها، مؤكدا على أهمية دور المجتمع المدنى والمؤسسات العاملة والمؤسسات الثقافية وغيرها من القوى الناعمة، التى تشكل العمود الفقرى الحقيقى للمجتمعات.
وأكد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، خلال مؤتمر "الاستثمار المشترك بين مصر ودول أمريكا اللاتينية"، الذى تنظمة الجامعة البريطانية فى مصر، بأحد فنادق القاهرة، أن العالم الأن يتحرك نحو نظام جديد، مشيرا إلى أن دول أمريكا اللاتينية من المتأثرين الأوائل بتغيير سياسة الولايات المتحدة.
وتابع الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، "نواجه فى الواقع أفاق جديدة غير معلومة تفاصيلها وإطارها دون أن نعرف بالظبط إلى أين يتجه العالم"، مؤكدا أن الجانب الثقافى هو السلاح القادم للربط بين المجتمعات والثقافات المختلفة.