مكانة خاصة وضع العندليب الأسمر نفسه فيها وتاريخًا نتحدث عنه الى الان مما جعل جمهوره يعشقه رغم غيابه سنوات طويلة، دخل الشاب الوسيم الصغير عالم السينما وشاركه في بطولة أفلامه منذ بدايته عددا من الفنانات اللاتي نجحن في الاشتراك معه في أبرز الأفلام التي كانت علامة في السينما المصرية .
البداية جاءت عندما دخل الفتي الأسمر السينما عن طريق فيلم "لحن الوفاء" عام 1955 والذي شاركته فيه البطولة الفنانة والمطربة شادية، ويعد ذلك التعاون هو الأول بينهم، ثم اجتمعا بعد ذلك في فيلم "دليلة" عام 1956، وهو أول فيلم مصري ملون والذي أخرجه المخرج محمد كريم.
حيث ادى هذا النجاح الى التعاون بينهما وقدما معا الفيلم الثالث وهو "معبودة الجماهير" الفيلم الذي عرض وحقق نجاحا باهرا والذي تم إنتاجه عام 1967، ورغم الظروف الصحية التي مر بها العندليب في ذلك الوقت الا ان سعادته الكبيرة التي لا يمكن وصفها بعد عرض فيلمه الذي نال اعجاب جمهوره وقتها في دور السينما .
أما فاتن حمامة، و العندليب الأسمر فكانوا ثنائي ناجح حيث تعاونا معا في فيلمين الأول هو "أيامنا الحلوة" عام 1955، والثاني هو "موعد غرام" الذي أخرجه مخرج الروائع "هنري بركات".
وبنفس الفيلمين تساوت مع الفنانة فاتن حمامه الفنانة أمال فريد التي شاركت بفيلمين هي أيضًا هما "ليالي الحب" وهي البطولة الأولى لأمال فريد عام 1955، وبعدها التقي مرة أخرى في فيلم "بنات اليوم" عام 1957، وهو الفيلم الذي أخرجه أيضًا هنري بركات.
وشاركت الفنانة لبني عبدالعزيز مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ بفيلم "الوسادة الخالية" والذي قدمت معه البطولة في عام 1957، وكان الفيلم الوحيد الذي قدمته العندليب.
وبعدها شارك العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ "الشحرورة" الفنانة صباح من خلال فيلم "شارع الحب" عام 1958، والذي قام بإخراجه عز الدين ذو الفقار، وفي عام 1959 قدم عبدالحليم حافظ فيلمه الحادي عشر وهو فيلم "حكاية حب"، وشاركته في بطولته الراحلة مريم فخر الدين.
وفي فيلم "البنات والصيف" شاركت كل من الفنانة زيزي البدراوي وسندريلا الشاشة العربية سعاد حسني وكان هذا التعاون الوحيد مع السندريلا ، ثم جاءت الفنانة زبيدة ثروت أشهر أفلام عبدالحليم حافظ وأكثرها نجاحًا هو فيلم "يوم من عمرى" الذي تم إنتاجه عام 1961، "ضحك ولعب وجد وحب".
وشارك عبدالحليم حافظ الفنانة نادية لطفي بطولة فيلم "الخطايا" عام 1962، وكانت مشاركة مميزة لما حققه الفيلم من نجاح مبهر في الوسط السينمائي،أما آخر أعماله السينمائية هو فيلم "أبي فوق الشجرة" عام 1969، والذي قدمت فيه البطولة للمرة الثانية الفنانة نادية لطفي وللمرة الأولى الفنانة ميرفت أمين، وهو من إنتاج عام 1969 ويعد من الأفلام المصرية المهمة الذي قام بإخراجها حسين كمال.