الطلاب الوافدين بالأزهر يطالبون بحل مشاكلهم فى الإقامة وزيادة قيمة المنح

قال الطالب محمد مؤمن الإسلام من دولة بنجلاديش، إن الأزهر الشريف كعبة العلم والعلماء فى العالم الإسلامى بلا منازع وله شهرة عظيمة لدى الناس من مشارق الأرض ومغاربها فى نشر وسطية الإسلام والاعتدال ونبذ العنف والتطرف والغلو، وصار مرجعًا لفهم صحيح صورة الإسلام، ويأتيه طلاب العلم من أنحاء العالم أفوجًا، ولكن عندما يأتون إلى الأزهر الشريف يعانون من بعض المشكلات فى أمور متعددة مثل الإقامة والموافقة الأمنية والمنحة الدراسية والتعليم والمعاملة الإدارية وغير ذلك. وأضاف خلال بحثهما الذى قدموه فى مؤتمر "الوافدون بالأزهر طموحات وتحديات"، والذى حمل عنوان "المشكلات التى يعانى منها الطالب الوافد"، أنه فى الأونة الأخيرة صار نيل الإقامة صعبًا جدًا لطول مدة الحصول عليها وارتفاع قيمة الغرامة أضاعافًا مضاعفة، وغالبية الطلبة الوافدين إلى مصر هم من الطلاب الوافدين للدراسة بالأزهر، حيث يبلغ عددهم حوالى أربعين ألف طالب وطالبة أو يزيد من جنسيات مختلفة تتجاوز 130 دولة، وكل هذه الإجراءات والتعقيدات للحصول على الإقامة تجعل الطالب ينشغل عن تحصيل العلم ومتابعة دروسه ويتخلف عنها ويتغيب عن محاضراته سواء فى المعهد أو فى الجامعة، ما يترتب عليه تراجع مستواه العلمى وتحصيله الدراسى، وكذلك التسبب فى تعطل مصالحه، بسبب هذه الإجراءات التى تزداد صعوبة فى كل مرة عن السنين الماضية ومن خلال النظام الجديد للتقديم إلى الإقامة فإن المدة الزمنية بين الحصول على التصديق الدراسى والحصول على الإقامة يتراوح ما بين ثلاثة أشهر إلى أربعة، ما يعطل مصالح الطالب ويعرضه لخطر الملاحقة الأمنية، لأن جواز السفر ليس بحوزته ويبقى لديهم، ما يعرض جواز السفر للتلف أو الضياع. وطالبا بوضع آلية متطورة واستخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة وذلك لتسهيل وتسريع إجراءات الطالب، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات الإقامة والعمل على سرعة منح الطالب الوافد إقامته فى مدة قصيرة أو إعطاءه تصريحًا رسميًا يثبت أنه يقيم بمصر لغرض الدراسة ويعد ذلك التصريح ورقة ثبويتة له تغنيه عن حمل الجواز. ومن الشكاوى أيضًا للطلاب الوافدين قلة قيمة المنحة المقدمة لهم، خاصة لطلاب الدراسات العليا مقارنة بطلاب المعهد و الكلية، خصوصًا وأن طلاب الدراسات العليا يحتاجون إلى كثير من المصادر والمراجع لكتابة الأبحاث وإعداد الرسالة والمنحة لا تكاد تغطى مصروفاتهم الشخصية إلى جانب مصروفاتهم الدراسية فيلجؤون إلى البحث عن العمل بجانب دراسيتهم لتغطية المصاريف الثقيلة عليهم مما يؤدى إلى تعطيل دراستهم وطول مدتهم فى هذه المرحلة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;