أكدت غادة والى وزيرة التضامن الأجتماعى أن مصر تعانى من صعوبة تشخيص مرض التوحد، وكذلك صعوبة الدمج، حيث يوجد نسبة أمية مرتفعة وكذلك وجود مشاكل فى النظام التعليمى، الذى يحتاج لوقت للتعامل مع مرض التوحد مما يتطلب تكاتف الجميع للتعرف عن قرب بأنواع الإعاقات المختلفة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى خلال احتفالية باليوم العالمى للتوحد تحت عنوان "التدريب والتوظيف للأشخاص ذوى التوحد طيف من القدرات وتنوع فى الفرص"، بالتعاون مع الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد، بحضور الدكتورة هبة هجرس، عضو مجلس النواب أن على الآباء والأمهات مساعدة أنفسهم للتعرف على طبيعة التوحد ليصبحوا أقوى وأكثر فهما حتى يستطيعون مساعدة أبنائهم اضافة إلى أهمية مساعدة المجتمع هذه الأسر التى تحتاج إلى جهد نفسى وذهنى وبدنى كما تقدم الدولة كل خدمات الدمج والدعم وسبل الرعاية لأطفال التوحد.