قررت وزارة الأوقاف بالتنسيق مع شركة المقاولون العرب، عمل دراسة لعملية صيانة مسجد الرفاعى بحى الخليفة، بعد الحالة السيئة التى وصل إليها المسجد، والذى يعد تراثا إسلامية هاماً ومزاراً سياحياً لما يحتويه من مقابر العائلة الملكة المصرية وشاه إيران محمد رضا بهلوى، حيث تعرض المسجد فى الأعوام الأخيرة لعدة سرقات كان أخرها واقعة سرقة 6 مشكاوات أثرية من داخل حجرة الملك فؤاد الأول بمسجد الرفاعى فى يناير الماضى.
ويقام المسجد على مساحة 6500 متر والذى استغرق بناؤه 43 عاماً، ويضم قبر خوشيار هانم والدة الخديوى إسماعيل، بالإضافة إلى قبر الخديوى إسماعيل نفسه، وأربعة قبور لأبناء الخديوى إسماعيل، وقبور زوجات إسماعيل الثلاث، وتتصل بهذه القباب المحتوية قبور الأسرة الملكية حجرة بها قبر السلطان حسين كامل بن إسماعيل أول من لقب بالسلطان من أسرة محمد على، وتولى حكم مصر عام 1914.
يذكر أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أعلن السبت الماضى، إنشاء إدارة مستقلة بالوزارة للمساجد الاثرية وإسناد رئاستها لأحد العناصر الشابة بالوزارة لتتولى الاهتمام والعناية والحفاظ على المساجد الآثرية.
وكشف وزير الأوقاف عن عقد اجتماع مع وزارتى الداخلية والآثار للتنسيق بين الوزارات الثلاثة فيما يتعلق بالمحافظة على المساجد الآثرية وما تحتويه من تراث إسلامى وحضارى.