أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن 51% من تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بنقص التغذية تحدث قبل بلوغ الطفل عاماً، وأن مصر تفقد ما يقدر بنحو 20.3 مليار جنيه مصرى، أى ما يقدر بنحو 1.9 فى % من الناتج المحلى الإجمالى بسبب إصابة الأطفال بنقص التغذية وأن التقديرات تشهد أن هذه النسبة ستزيد بنسبة 32% لتصل إلى 26.3 مليار جنيه مصرى بحلول عام 2025.
جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم بين كل من وزارات التضامن والصحة والسكان والتموين وبرنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة ، بشأن تنفيذ مشروع دعم وتعزيز صحة الأمهات والأطفال.
وأكدت الوزيرة أن نسبة المشتغلين فى الأنشطة غير اليدوية فى مصر نحو 36% فقط، بسبب تدنى نسبة الاستيعاب المدرسى.
وأشارت غادة والى إلى أن الدعم النقدى وحده لا يكفى لإخراج الفقراء من دائرة الفقر، ولكن برامج الحماية الاجتماعية المتكاملة تساهم فى حماية الأسر من الفقر والجوع والمرض والجهل.