أكد الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس المركز القومى للبحوث المائية، أن معهد بحوث الشواطئ يقوم بمتابعة التغيرات الساحلية وحماية الشواطئ، وذلك من خلال إجراء البحوث العلمية، والدراسات التطبيقية، فى مجالات إعداد البحوث والدراسات الحقلية والمعملية ولدراسة المشاكل التى تتعرض لها الشواطئ والبواغيز والمنشآت البحرية ومتابعة حركة الرسوبيات.
وأضاف عبد المطلب أن الهدف من الأبحاث التى يقوم بها المهد هو تحديد العوامل المؤثرة عليها لإيجاد أنسب الحلول لها باستخدام النماذج الطبيعية والرياضية، ووضع الحلول المناسبة لحماية الشواطئ ومنشآتها، وكذلك تسجيل الأرصاد الجوية الدورية من الطبيعة وتحليلها لمتابعة التغيرات التى تتعرض لها الشواطئ المصرية.
أشار عبد المطلب إلى أن المعهد تم إنشاؤه عام 1972، ويملك 3 محطات حقلية علاوة على محطتين رئيسيتين وثلاث محطات فرعية وذلك بكل من "أبو قير، رشيد، رأس البر والعريش والبرلس"، بالإضافة إلى المعامل مثل جودة المياه، والنماذج الطبيعية، والترسيبات، ومعهد علوم البحار.
كما يوجد بالمعهد ثلاث فرق حقلية، وهى مجهزة بأحدث الأجهزة القياس المعملية والحقلية، تساعد على وضع التخطيط العام لمشروعات حماية وتنمية الشواطئ ودراسة التأثير البيئى لها، وإجراء دراسات خاصة بتقييم الأثر البيئى للمشاريع الساحلية، ورصد ملوثات المياه الساحلية وتحديد مصادرها ودراسة تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية مثال دراسة ارتفاع منسوب سطح البحر، علاوة على إجراء دراسة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.