أدانت السفارة البريطانية فى القاهرة فى بيان لها، تفجيرات الكنائس التى وقعت اليوم الأحد، فى طنطا والإسكندرية، وقالت : "بحزن وتعاطف عميق، يتابع الناس في جميع أنحاء بريطانيا الأحداث اليوم فى طنطا والإسكندرية. نيابة عن الحكومة البريطانية ومواطنيها البريطانيين نتقدم بالتعازى وأدين عمليات القتل ومحاولة نشر الخوف والكراهية والانقسام."
وأضافت السفارة فى بيانها أنه : "بعد أقل من 3 أسابيع من الجريمة الإرهابية الأخيرة فى لندن، نحن نعلم حجم الألم عند رؤية الأرواح المفقودة والأسر المكسورة .نحن نحتقر هذا القتل الذى لا معنى له، ومثلما حدث من قبل، نحن نعلم أن المصريين سيظهرون قوة و وحدة عند مواجهة هذا الإرهاب."
وأشارت السفارة البريطانية إلى أنه : "ستبقى المملكة المتحدة حليفًا قويًا لمصر ضد الإرهابيين وسوف تواصل تعميق العمل المشترك على حماية المواطنين، وملاحقة الإرهابيين، وكشف الأكاذيب المتطرفة التى يتغذون عليها. لقد تمكن القتلة الإرهابيون من قتل الناس اليوم وهم يصليون أو وهم يحمون المصلون، لكنهم أظهروا جهلهم للدين الحقيقى والتاريخ، وقللوا من شأن تصميم المصريين ووحدتهم والتزام المجتمع الدولى بالوقوف مع مصر حتى يهزم جدول الأعمال المتطرفة."