أكد الدكتور خالد المناوى، مستشار وزير السياحة، للاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان حالة الطوارئ فى البلاد لمدة 3 أشهر الحل الأمثل لتجفيف منابع الإرهاب، لافتاً إلى أن قانون الإجراءات الجنائية غير كافٍ لوقف مثل هذه العمليات الإرهابية، موضحاً أن حالة الطوارئ مازالت سارية فى فرنسا، منذ هجمات نوفمبر 2015 الإرهابية، التى أوقعت 130 قتيلاً ومئات الجرحى.
يأتى قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس، على خلفية الهجمات الإرهابية التى استهدفت كنيستين فى طنطا والإسكندرية، وأسفرت عن استشهاد 43 شخصاً وإصابة العشرات.
وقال "المناوى"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن الحادث الإرهابى بكنسيتى طنطا والإسكندرية سيكون له تداعيات سلبية على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، موضحاً أن الجهود المبذولة من القطاع الحكومى والخاص لتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج تأثرت، إلى حد ما، بسبب تفجيرات الكنائس وقت الأعياد، مطالباً الجهات المعنية بالضرب بيد من الحديد على كل من يحاول زعزعة واستقرار أمن البلاد.
ورداً على عودة القطاع السياحى لمربع "صفر" عقب الهجمات الإرهابية، قال مستشار وزير السياحة، إن القطاع لن يعود للوراء، ولكن الأمر سيتطلب مضاعفة الجهود لتحسين الصورة، والتأكيد على أن الأوضاع الأمنية فى البلاد مستقرة، موضحاً أنه خلال عودته من مطار روما إلى القاهرة أمس، تابع على شاشات التليفزيون بالمطار بثا مباشرا لحادثى تفجير كنسيتى طنطا والإسكندرية، ما يترك انطباعاً سيئاً لدى السائحين.