قال الدكتور أيمن فودة، كبير الأطباء الشرعيين، إنه يتم إنهاء إجراءات خروج جثامين ضحايا تفجيرى كنيسة مار جرجس وكنيسة مار مرقس التى يسهل التعرف عليها فوراً، موضحاً أن هناك بعض الجثامين التى يصعب التعرف عليها لذلك يتم اللجوء لتحليل "DNA".
وأشار "فودة" فى مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، إلى أن 3% من جثامين الشهداء يتم التعرف عليها من خلال تحليل "DNA" عن طريق الأهالى .
وتابع :"نحرص على معرفة المواد المستخدمة فى التفجير للاستعانة بها فى التحقيقات، والانتحارى الذى يفجر نفسه تكون أشلاؤه فى وسط الانفجار ومن خلالها يتم التعرف على المادة المفجرة، ونجرى معادلة رياضية لحساب قوة الانفجار ووزن العبوة".