أعلن الدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء جامعة بدر انطلاق كلية المسرح والسينما بجامعة بدر اعتبارا من العام الدراسى الجديد كأول كلية خاصة فى مصر والشرق الأوسط تجمع كل الفنون التعبيرية تحت مظلة واحدة.
تنفرد الكلية الجديدة بأنها ستضم شعبة للمسرح والسينما وشعبة لجميع أنواع العروض الفنية من رقص تعبيرى وباليه واستعراض وموسيقى، بالإضافة إلى دراسة التصميم والديكور الداخلى والإضاءة والملابس والإكسسوار والمكياج والمكساج وغيرها من الفنون المساعدة بالتعاون مع كلية الفنون التطبيقية بالجامعة بهدف تخريج فنان شامل على علم بجميع الفنون المشاركة فى العرض الفنى.
وقال الدكتور حسن القلا إن الدراسة بالكلية ستتم باللغة الإنجليزية وفقا لأحدث النظم فى كبرى الكليات والمعاهد الفنية العالمية فى أمريكا وإيطاليا.
وتطرق رئيس مجلس أمناء جامعة بدر إلى الخطة المستقبلية للجامعة قائلا "انتهينا من إنشاء 8 كليات تعمل حاليا هى كليات طب الإسنان والصيدلة والعلاج الطبيعى والتمريض والاقتصاد وعلوم الإدارة واللغات والترجمة والفنون التطبيقية والهندسة، ونستكمل باقى مبانى الجامعة خلال الثلاث سنوات القادمة بافتتاح كلية الطب البشرى العام الدراسى بعد القادم، ثم كلية الخدمات الطبية التى ستختص بتخريج الأخصائيين من غير الأطباء فى كل الخدمات الطبية مثل أخصائى التحاليل والمعامل وإدارة المستشفيات والأخصائى الطبى وغيرهم، كما نقتحم مجال البحث العلمى الطبى بافتتاح أول كليه للبيوتكنولوجى فى مصر.
وأضاف أن الجامعة تساهم أيضا فى بناء أكبر مدينة طبية عالمية فى مدينة بدر على طريق السويس.. وتضم 15 مركزا طبيا متخصصا منها المستشفى الجامعى لجامعة بدر، وتفتتح أولى مراكزها بعد عامين.
وقال إن المشاركة فى تطوير التعليم الجامعى من أهداف الجامعة والقائمين عليها فهناك اهتمام بتوقيع اتفاقيات التوأمة مع كل مركز علمى وأكاديمى متميز على مستوى العالم للاستفادة من خبراتها وإمكانياتها البحثية والأكاديمية ما يعطى لخريجى buc ميزة الجمع بين الدرجة العلمية من الجامعة والدرجة الدولية ويجعلهم قادرين على العمل فى أى مكان بالعالم، وفقا لمؤهلاتهم المطابقة لأحدث المواصفات العالمية.
وعن اختيار مدينة بدر كمقر واسم لجامعة بدر رغم أنها من المدن التى لم تلقى اهتمام من الدولة لسنوات طويلة، قال إن اختيارها كان تقديرا لأهالى مدينة بدر وحقهم فى الحصول على خدمة تعليمية متميزة، ولثقتنا فى المستقبل الكبير الذى ينتظر مدينة بدر، وقناعتنا بأن المؤسسات التعليمية لا تأخذ قوتها من المكان والاسم الذى تحمله وإنما من جدارة الخدمة التعليمية التى تقدمها.